ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

الحدود البحرية
الرباط - المغرب اليوم

ما تزال تداعيات قرار المملكة المغربية ترسيم حدودها البحرية مع الدول المجاورة تُثير ردود فعل واسعة مع الجيران؛ إذ كشفت مصادر إسبانية أن هذا القرار من شأنه التأثير على صفقة بيع سفن عسكرية بين البلدين يجري التفاوض بشأنها لأول مرة منذ ثلاثة عقود.

مصادر حكومية إسبانية ذكرت أن مدريد تتفاوض مع الرباط على بيع سفينتين عسكريتين إلى القوات البحرية المغربية بقيمة 260 مليون يورو، مشيرة إلى أن عملية البيع ما تزال معلقة إلى حين موافقة الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وذكرت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، الاثنين، أن "عملية التفاوض حول الصفقة تجري في ظل الجدل القائم بين البلدين بخصوص ترسيم المغرب لحدوده في المياه الإقليمية، الذي يؤثر على جزر الكناري".

المنبر الإعلامي ربط بين إتمام بيع الصفقة العسكرية وعملية التفاوض بين المغرب وإسبانيا بخصوص ترسيم الحدود الإقليمية، موردا أن "الصفقة قد تختفي بسبب الجدل القائم حول قرار الرباط ترسيم حدودها من جانب واحد".

ويتعلق الأمر بسفينتين متطورتين لمراقبة الحدود البحرية وعملية مراقبة الهجرة غير الشرعية في أعالي البحار من صناعة شركة "نافانتيا" الإسبانية المتخصصة في صناعة السفن البحرية، الأمر الذي تهتم به إسبانيا كثيرا لتعزيز قدرات البحرية المغربية لمنع تدفق المهاجرين إلى أراضيها.

وفي ظل الرفض الإسباني لمسألة ترسيم المياه الإقليمية، تؤكد الحكومة المغربية أن توجّه المغرب نحو ترسيم حدوده في المياه الإقليمية، بما في ذلك قبالة الأقاليم الجنوبية، "قرار سيادي خاص".

وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، أوضح في الندوة الصحافية الأسبوعية أن "المملكة المغربية لها كامل الحق في أن تقوم بترسيم حدودها الجغرافية".

ويرتقب أن يتم التصويت على مشروعي القانونين المتعلقين بترسيم حدود المملكة في المياه الإقليمية قبالة الأقاليم الجنوبية في جلسة عمومية بمجلس النواب في يناير المقبل.

وتضغط الحكومة المحلية لجزر الكناري على مدريد من أجل إسقاط القانونين، وقال المتحدث باسمها في وقت سابق: "لا خيار للمغرب؛ إما أن يجلسوا معنا للتفاوض أو يتم اللجوء إلى المحاكم الدولية لتتصرف".

كما قال المتحدث باسم حكومة الكناري إن "القانونين المصادق عليهما تمت صياغتهما من جانب واحد، وهذا غير مقبول من حيث القانون الدولي"، مضيفا أن المغرب عليه أن يحصل على موافقة إسبانيا والبرتغال.

وأشار المصدر ذاته إلى أن "الحكومة المحلية في جزر الكناري طلبت من الحكومة المركزية في مدريد، التي لديها الموقف نفسه، أن تتدخل لأن لها الاختصاص في الارتباط بالمغرب".

 

قد يهمك ايضا
إسبانيا تُعارض ترسيم الحدود البحرية المغربية بسبب "أرخبيل الكناري
خرائط مهمة تنشر للمرة الأولى عن ترسيم الحدود البحرية في المنطقة ومنها لبنان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya