بوريطة يؤكّد أن دبلوماسية الملك محمد السادس تتميز باستقلالية القرار
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بوريطة يؤكّد أن دبلوماسية الملك محمد السادس تتميز باستقلالية القرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يؤكّد أن دبلوماسية الملك محمد السادس تتميز باستقلالية القرار

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن دبلوماسية الملك محمد السادس ،تتميز باستقلالية القرار، والتجذر في المبادئ والقيم القوية. وقال بوريطة "إن من خصائص الدبلوماسية التي ينهجها الملك محمد السادس، الاستقلالية في القرار، والوضوح في التوجه، والتجذر في المبادئ والقيم القوية"، مضيفا "هنا تكمن مفاتيح فهم مواقف المملكة، التي تبدو في بعض الأحيان مفاجئة حتى بالنسبة لبعض أقرب حلفائنا".

وأبرز الوزير في هذا السياق ،السياسة الأفريقية التي ينهجها الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن العرض المغربي في هذه القارة يعتبر فريدا من نوعه، بالنظر إلى طابعه المتعدد الأبعاد، فهو بالتالي عرض اقتصادي، وأمني وديني وتقني ، وايضا وقبل كل شيىء انساني ووفي ، مؤكدًا أن النموذج الأخير لانخراط الملك محمد السادس في هذه القارة ، يتمثل في نجاح مؤتمر برازافيل في 19 إبريل/نيسان، والذي اتخذ بعدا سياسيا ، وقاريا، بفضل التدخل الشخصي للملك، في حين كان يراد له أن يكون اجتماعًا تقنيًا اقليميًا.

وذكر الوزير بالسياسة الأفريقية التي ينهجها الملك محمد السادس، والتي إضافة إلى بعدها الثنائي، تشكل ركيزة متعددة الأبعاد عبر العودة إلى الاتحاد الأفريقي، فضلا عن تعزيز الحضور بأفريقيا الشرقية وأفريقيا الجنوبية ،مشيرا إلى أن موقف المغرب بخصوص هذا الموضوع، تم التعبير عنه في الخطابات الملكية خاصة بكيغالي واديس ابابا.

ولدى تناوله لعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، أكد الوزير أن المغرب، يتموقع في ما يتعلق بعدد من القضايا كناطق باسم افريقيا، ولا يمكن بالتالي التعبير عن هذا الدور بشكل تام خارج المؤسسة الأفريقية. وقال "سندافع عن مصالحنا ذات الصلة في الصحراء المغربية، عبر التصدي للأعمال العدائية واحباطها، داخل الهيئات الأفريقية، قبل اصلاح هذا الانحراف، من خلال تحقيق انسجام موقف الاتحاد الأفريقي، مع موقف الغالبية الكبرى لاعضائه"، متسائلا كيف يمكن قبول عضوية كيان داخل هيأة غير معترف بها من قبل ثلثي الأعضاء.

وتساءل كيف يستطيع كيان افتراضي أن يجد مكانا له ضمن منظمة أفريقية تطمح إلى وضع مشاريع طموحة وملموسة لفائدة أفريقيا مثل منطقة التبادل الحر القارية، والسماء الأفريقية المفتوحة، والتصدي للتغيرات المناخية، أو تدبير تدفق الهجرة. ولدى تطرقه إلى مسلسل انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) قال بوريطة إن دراسة الأثر تم الانتهاء منها وسيتم عرضها للبحث على مجموعة رؤساء الدول الخمس المعينين (كوت ديفوار، الطوغو، غانا ، غينيا، ونيجيريا)، مؤكدًا أن المغرب اختار توجها جغرافيا وليس سوقا.

وقال إنه اختيار الانتماء إلى منطقة، بمشاكلها، واخفاقاتها وأزماتها، بل ايضا بامكانياتها، مضيفًا أن الاندماج الاقتصادي أصبح قضية القارة برمتها، تتجاوز المجموعات الإقليمية ولا تنحصر عندها. وأكد أن المغرب لا يخوض سباقا مع القوى الكبرى من أجل غزو الأسواق الأفريقية، موضحًا أن "الجميع يعلم أن المقاربة المغربية مختلفة : يجب إعطاء المزيد من الوقت لأفريقيا والاهتمام بها أكثر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكّد أن دبلوماسية الملك محمد السادس تتميز باستقلالية القرار بوريطة يؤكّد أن دبلوماسية الملك محمد السادس تتميز باستقلالية القرار



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان

GMT 03:18 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسطنبول الأكثر تكلفة في عيد الميلاد بقيمة 334 يورو

GMT 16:45 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

تجميع أسرع سيارة كهربائية في بريطانيا

GMT 16:07 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حورية فرغلي تُقرّر عدم الاشتراك في "حكايات بنات 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya