المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

رئيس حكومة الوفاق الليبية
دمشق - المغرب اليوم

تزامناً مع إعلان تركيا انتشار جنودها في ليبيا وتواجد رئيس حكومة الوفاق الليبية ووزير الخارجية التركي في الجزائر لبحث التطورات الأخيرة في الأزمة الليبية، أكدت المملكة المغربية، اليوم الثلاثاء، رفضها لأي تدخل أجنبي في الشؤون الليبية، سواء كان تدخلاً سياسياً أو عسكرياً.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المغرب يتابع بقلق شديد التصعيد والتوتر في دولة ليبيا الشقيقية، مضيفا أن الرباط تؤكد دائماً أن الحل في ليبيا ليس هو الحل العسكري.

وأوضح وزير الخارجية في جوابه على سؤال صحافي على هامش افتتاح جمهورية غامبيا قنصلية عامة بالداخلة، اليوم الثلاثاء، أن الخيار العسكري الأجنبي "لا يمكن إلا أن يؤثر على استقرار ليبيا ويصعب الحل السياسي في هذا البلد، بالإضافة إلى الأثر الإنساني وتهديد استقرار منطقة شمال إفريقيا بشكل عام".

بوريطة شدد على أن موقف المغرب ثابت ولم يتغير من الأزمة الليبية، موردا أن "الحل يجب أن يكون بين الليبيين لأن التدخل الأجنبي زاد من تعقيد الأمور، سواء سياسيا أو عسكريا".

ويرى رئيس الدبلوماسية المغربية أن "ليبيا لا يجب أن تتحول إلى ساحة للتجاذبات أو للصراعات بين قوى خارجية أو أجنبية، أو أن تتحول إلى أصل تجاري يستعمل كمزايدات مرة لأخذ صور ومرة لعقد مؤتمرات".

وأضاف بوريطة أن "الشعب الليبي يستحق أكثر من ذلك"، داعيا إلى تعبئة إقليمية ودولية في اتجاه إيجابي يدفع نحو عودة الليبيين إلى طاولة المفاوضات والبحث عن تعايش فيما بينهم.

وتابع وزير الخارجية أن "المغرب يثق في هذا الخيار السياسي لأنه سبق وأن احتضن لمدة ثمانية أشهر اتفاق الصخيرات في سنة 2016، الذي يعتبر الحل الوحيد الموجود فوق طاولة المفاوضات ويحظى باعتراف جميع الأطراف والأمم المتحدة أيضا".

وشدد المصدر ذاته على أن اتفاق الصخيرات يؤكد أن "الليبيين يمكنهم أن يصلوا إلى حل إذا لم تكن هناك تدخلات أجنبية ورغبة في جعل ليبيا مجالا للصراعات"، وزاد أن الرباط "تأمل أن يغلب الفرقاء في ليبيا مصلحة الشعب الليبي ويجنبوا البلاد أن تكون منطقة للتجاذبات الإقليمية لأطراف لديها أجندات مختلفة".

وجدد المسؤول الحكومي تأكيد كون "المغرب يعمل في اتجاه وجود اتفاق يحافظ على سلامة وسيادة ووحدة ليبيا الترابية ويحميها من التمزق والقتل، وهو ما من شأنه أيضا أن يحمي المنطقة المغاربية من بؤر توتر جديدة يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة".

وختم وزير الخارجية تصريحه بأن "المملكة المغربية وفق رؤية الملك محمد السادس كانت دائما تدفع نحو وجود دينامية إيجابية ولا تصطف مع هذا أو ضد هذا، وما يهمنا هو مصلحة ليبيا".

وكانت تقارير دولية حذرت من لعب الجزائر لدور انحيازي مرتقب يهدف إلى دعم حكومة الوفاق عسكريا، وذلك تزامنا مع زحف الجيش التركي نحو المنطقة، في خطوة اعتبرت بمثابة أطماع في ثروات هذا البلد الذي مزقته الحروب الداخلية والجماعات المسلحة.

قد يهمك ايضا
"استئنافية فاس" تؤجل محاكمة حامي الدين إلى 3 كانون الأول
10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya