الشلوي علاوة الأسرة وتوظيف الشباب يجب أن يكون ضمن حزمة الإصلاحات الإقتصادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الشلوي" علاوة الأسرة وتوظيف الشباب يجب أن يكون ضمن حزمة الإصلاحات الإقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الخبير النفطي منصف الشلوي
طرابلس - ليبيا اليوم

قال الخبير النفطي منصف الشلوي، إنه كان يدعم منذ فترة طويلة تفعيل قرار علاوة الأسرة وتوظيف الشباب لكن ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية واحدة من بينها توحيد سعر صرف العملات الأجنبية.

وتسائل الشلوي في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية، أين هي السيولة وكيف هي الآلية وماذا عن بقية السنوات، والأهم وقبل الشروع بهكذا إجراء والذي الغاية منه فقط ترضية الشارع الليبي بعد حراكه الأخير، يجب ضبط السوق وخلق فرص عمل فعلية للشباب ممن لا يزالون بدون وظيفة بواسطة مشاريع اقتصادية صغيرة ومتوسطة وأن يكون دور الدولة هو التهيئة التي يحتاجها أي مشروع ااقتصادي من بنى تحتية و مخططات لمناطق تجارية أو صناعية بحسب الأحوال.

وأضاف: قبل ذلك، يجب تأسيس صندوق أو تفعيل صندوق ضمان الأقراص لتمويل مشاريع الشباب المختلفة وخاصة في ظل هذة البيروقراطية المقيتة التي يعيشها القطاع المصرفي الليبي والذي لازال يضع الإشتراطات الصعبة من توفير رهونات وغيرها.

ولدى الشلوي شعور بعدم الفهم و الإستيعاب من قرار علاوة العائلة لأنه يأتي على النقيض تماما مع ما أصدره الرئاسي والمتعلق بخصم بنسبة 20% من المرتبات والذي صدر فقط منذ فترة وجيزة، وفق قوله.

وأشار الخبير النفطي إلى وجود حاجة لتخفيض البطالة التي يعيشها الشباب وفي نفس الوقت لا نحتاج إلى بطالة مقنعة ولا نزيد أيضا من معدلات البطالة والتي تقارب 20%. وأجزم بأن هذا المعدل يتجاوز المعدل الطبيعي للبطالة بشكل كبير جدا، خاصة وأن كافة التقارير الرقابية ووزارة المالية تشير أن عدد العاملين في أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة مرتفع جدا.

وحول قانونية قرار تفعيل علاوة الأسرة، قال الشلوي إن الجميع يعلم بأن منحة العائلة هي يفترض بأنها نافذة بقانون وليست قرارا، و هي مقررة بموجب القانون رقم 27 لسنة 2013، وأعتبارا من تاريخ أصداره وليس لعام 2020 بقرار الرئاسي المشار اليه سابقا، قد بين بأن مصدر التغطية المالية لصرف منحة الزوجة والأطفال، هي ستكون من عائدات الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم 1300 لسنة 2018، السؤال هنا للقانونين، هل هذا الأجراء تتوافر فيه الأسس الفنية والقانونية والمالية؟ هذا العبث المستمر ومحاولة شراء الحراك الشعبي لم ولن تنجح في أي مره من المرات.

قد يهمك ايضًا:

الجزائر تمنع تسلل 109 تونسيًا إليها هربًا من الجوع والفقر والبطالة

سعيد أمزازي يؤكد أنّ الحد من البطالة يتطلب تحقيق نسبة نمو تلامس سبع نقط على الأقل في المغرب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشلوي علاوة الأسرة وتوظيف الشباب يجب أن يكون ضمن حزمة الإصلاحات الإقتصادية الشلوي علاوة الأسرة وتوظيف الشباب يجب أن يكون ضمن حزمة الإصلاحات الإقتصادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya