الحكومة تُبرر غياب الوزراء عن البرلمان بـمشاغل وإكراهات زمنية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الحكومة تُبرر غياب الوزراء عن البرلمان بـ"مشاغل وإكراهات زمنية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تُبرر غياب الوزراء عن البرلمان بـ

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

دافعت الحكومة، بطريقة غير مباشرة، عن غياب وزرائها عن جلسات البرلمان الدستورية؛ فقد قال الناطق الرسمي باسمها: "هناك إكراهات زمنية كثيرة" تحول دون حضور بعض الوزراء في المؤسسة التشريعية.

وكادت أن تندلع أزمة سياسية بين الحكومة والبرلمان بسبب إصرار وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، على التدخل في جلسة عامة للتعقيب على رفض النواب عدم حضور الوزراء إلى المساءلة البرلمانية.

وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، في جوابه على سؤال خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، عزا غياب الوزراء عن البرلمان إلى الفترة التأسيسية للحكومة الحالية، وقال: "أنتم تعلمون أن عدد الوزراء قد تقلص وثلاثة شهور التي مرت من عمر الحكومة هي تأسيسية"، في إشارة إلى كثرة مشاغل الوزراء.

وأكد المسؤول ذاته تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية، مشيرا إلى أن الحكومة تتعاون مع البرلمان في إطار دستوري واحترام متبادل، مضيفا أن "الوزراء يبذلون مجهودات للقيام بواجبهم".

واعتبر المصدر ذاته أن توقف الجلسة البرلمانية الدستورية احتجاجا على غياب الوزراء هو "نقاش تفاعلي بين الحكومة ومجلس النواب، وليس بالضرورة أمرا سلبيا"، موردا أن "تنشيط الحياة السياسية في العالم يقوم على أساس التفاعل بين البرلمان والحكومة".

وفي جوابه على سؤال آخر حول حصيلة العمل الحكومي بمناسبة نهاية السنة الحالية، أجاب عبيابة بأن "الحكومة تقوم بمجهودات غير مرئية، والعمل الحكومي ليس هو رؤية الوزير، لكن هناك ملفات يومية يعكف الوزراء على حلها مركزيا وجهويا ومحليا".

وبشر وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة الرأي العام الوطني بأن تكشف الحكومة عن مجهوداتها خلال الشهور المقبلة، معتبرا أنها "تشتغل بمنظور استراتيجي للمستقبل".

وكان عدد من البرلمانيين بمجلس النواب انتفضوا، الاثنين الماضي، ضد استمرار رفض الكثير من الوزراء المثول أمام البرلمان قصد المساءلة في جلسات الأسئلة الشفوية التي تعقد كل أسبوع.

ورغم مراسلة رئاسة مجلس النواب رئيس الحكومة قصد تنبيه الوزراء الرافضين الحضور إلى جلسات المساءلة البرلمانية، إلا أن البرلمانيين يرون أن هؤلاء يعتبرون أنفسهم "سوبر وزراء ولا سلطة حتى لرئيس الحكومة عليهم".

وهددت فرق برلمانية بمقاطعة الجلسات مستقبلاً في حالة استمرار رفض أعضاء الحكومة الحضور إلى البرلمان في مخالفة صريحة لما ينص عليه الدستور.

 

قد يهمك ايضا
الحكومة المغربية تُدافع عن غياب وزرائها عن جلسات البرلمان الدستورية
الحكومة المغربية ترفض فحص لمحكمة أوروبية لأموال الدعم الموجهة للمملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تُبرر غياب الوزراء عن البرلمان بـمشاغل وإكراهات زمنية الحكومة تُبرر غياب الوزراء عن البرلمان بـمشاغل وإكراهات زمنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya