حزب التجمع الوطني للاحرار يرد علي تصريحات اسماعيل العلوي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حزب التجمع الوطني للاحرار يرد علي تصريحات اسماعيل العلوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب التجمع الوطني للاحرار يرد علي تصريحات اسماعيل العلوي

اسماعيل العلوي
الرباط - المغرب اليوم

لم ينتظر حزب التجمع الوطني للاحرار كثيرا للرد على تصريحات “اسماعيل العلوي” القيادي في حزب التقدم والاشتراكية ، التي قال فيها أن ”المغرب ليس بلدا فلاحيا” وأن ”المغرب بلد للرعي، وليس بلدا للفلاحة”، مطالبا إياه “بالاحتفاظ بكلامه، لأنه بعيد عن إعطاء النصح والتقييم لقطاع كان يبخسه عوض أن يعمل على النهوض به، ويتحمل مسؤولياته”.

ونشر الحزب بموقعه الرسمي مقالا جاء فيه :”من المؤسف اليوم أن من يريد أن يثير الانتباه حوله للعودة للساحة السياسية، أن يتخذ من القطاع الفلاحي مطية له، لقد أصبح الكل خبيرا في الفلاحة وفي العالم القروي ” .

وأضاف الحزب في مقاله :” هذه الحقيقة البديهية لن يستطيع السيد إسماعيل العلوي استيعابها، نظراً لمعرفته المحدودة بالقطاع الفلاحي، الذي لم يثق يوما بإمكانياته، وهذا باعترافه الشخصي. يمكن أن ما كان يهمه في تلك المرحلة هو المنصب الوزاري، وليس تنمية القطاع والسهر على تطويره.” .

وبعد جرده لانجازات الوزارة في القطاع الفلاحي طوال ولاية اخنوش ، اضاف الحزب :”ولو كان السيد إسماعيل العلوي قد أفاد المغرب بخبرته “المستنيرة ” في الوقت الذي كان فيه مسؤولاً عن هذا القطاع، فكان من المنطقي إذن أن لا نشهد واحدة من أفقر ثلاث سنوات في تاريخ فلاحتنا الوطنية، باستثمار لم يتجاوز 2 مليار درهم، في حين أن معدلها السنوي بلغ 7.5 مليار خلال 10 سنوات الماضية. أكثر من ذلك، فإن 60٪ من الاستثمار الإجمالي الذي بلغ 104 مليار درهم منذ 2008 هو للمستثمرين الخواص بفضل جاذبية القطاع الفلاحي الذي يحشد المستثمرين الذين يثقون في استراتيجية المغرب الأخضر و يراهنون على مؤهلات القطاع.” .

وختم المقال بالاشارة الى أن :” الاستثناء الوحيد الذي يمكن أن يحاضر فيه السيد العلوي حول موضوع ما، سيكون حول موضوع كيف تفسد وتدمر قطاعا ذا إمكانيات، وكيف تبطئ وثيرة نموه، وكيف تحرم المغاربة من إمكانياته ومؤهلاته.”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب التجمع الوطني للاحرار يرد علي تصريحات اسماعيل العلوي حزب التجمع الوطني للاحرار يرد علي تصريحات اسماعيل العلوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya