جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل "ذوي الاحتياجات الخاصة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل

الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
الرباط - المغرب اليوم

انتقد الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية مواصلة الحكومة تجاهل معاناة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين ذهنيا، وعدم الاهتمام بهم وبحل مشاكلهم.

وقال علي رضوان، نائب رئيس الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، إن الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية تجاهلت منذ سنة 2012 هذا الملف؛ وهو ما تسبب في معاناة أزيد من أربعة آلاف أسرة مغربية لديها أطفال معاقون ذهنيا.

وأضاف الفاعل الجمعوي ذاته، في تصريح : "لقد تجاهلت الحكومة فتح أي باب للحوار الجدي، قصد حل مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع؛ بل وتجاهلت الوزارة المعنية حتى تقديم ولو صورة من صور الدعم المعنوي".

وقال المتحدث، في التصريح ذاته، إن "الوزارة الوصية لم تقم ولو بزيارة ميدانية واحدة لأحد مراكز استقبال وتدريس الأطفال من ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة، على الرغم من الدعوات الملكية العديدة التي وجهها الملك محمد السادس من أجل إيلاء الاهتمام بهذا الجانب من طرف الحكومة".

وقال علي رضوان، الذي يشغل أيضا منصب رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء، إن المشكل المتعلق بتوفير التعليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب حاليا انكباب رئاسة الحكومة على الموضوع، قصد حل الإشكال الذي يمس أربعة آلاف أسرة في الدار البيضاء وباقي المناطق المغربية الأخرى.

ويؤكد المتحدث أن هناك أزيد من خمسة آلاف طفل يستفيدون من خدمات المؤسسات التعليمية المتخصصة، بفضل مجهودات التعاون الوطني ووزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية؛ بينما يوجد أربعة آلاف طفل آخر في لائحة الانتظار.

وشدد نائب رئيس الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية على أن رئاسة الحكومة تتوفر على إمكانات لفتح المجال أمام هذه الفئة من الأطفال من أجل الاستفادة من خدمات المؤسسات المتخصصة في استقبال وتدريس وتطبيب الأطفال المصابين بإعاقات ذهنية في ظل غياب توفر أولياء أمورهم على بطائق "الراميد"، مع ضرورة العمل على صرف الاعتمادات المالية المخصصة للمدارس المعنية مع بداية الموسم الدراسي، وليس في شهر مارس أو أبريل من كل سنة.

ويؤكد المسؤولون الجمعويون في مجال رعاية الأطفال المعاقين ذهنيا وأولياء أمورهم أنه يتوجب على الحكومة إيجاد حل جذري حقيقي لهذا الإشكال، الذي سيزيد من تفاقم مشاكل أسر هؤلاء الأطفال وينعكس سلبا على استقرارهم النفسي والصحي.

 

قد يهمك ايضا
اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة
اعبيابة يشيد بالمنتخب المغربي لذوي الاحتياجات الخاصة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya