مجموعة سرية تتحكم بمصير لقاحات فيروس كورونا في أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"مجموعة سرية" تتحكم بمصير لقاحات فيروس كورونا في أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اللقاحات التي تخضع لتجارب سريرية
واشنطن - ليبيا اليوم

يتوقف مصير اللقاحات التي تخضع لتجارب سريرية الآن في الولايات المتحدة على قرار “مجموعة سرية”، تحمل على عاتقها مسؤولية الموافقة على استعمال اللقاح على البشر، وتكون على اطلاع بجميع تفاصيل إنتاج اللقاح التي لا تصل إلى عامة الناس أو حتى وسائل الإعلام.

وينقل تقرير من شبكة “سي أن أن” الأميركية أن أعضاء المجموعة المعروفة باسم مجلس مراقبة البيانات والسلامة هم الوحيدون الذين يكونون على اطلاع بتفاصيل دقيقة عن تجارب اللقاح، مثل هويات الأشخاص الذي أعطوا اللقاح، من حصل على اللقاح الوهمي منهم، شركات الأدوية التي أنتجت اللقاح، وتفاصيل أخرى حتى إدارة الغداء والدواء الأميركية لا تعرفها.

وبكلمة واحدة من المجموعة يمكن إيقاف تجارب اللقاحات، كما حدث من قبل مع تجربة أسترازينكا في أوائل سبتمبر بعد أن ظهرت على أحد المشاركين في الدراسة أعراض عصبية.

وتتكون المجموعة من 10 إلى 15 عضوا من جميع التخصصات بما في ذلك تطوير اللقاحات والإحصاءات والأخلاق.

ووظيفة عضو في المجموعة ليست وظيفة براقة أو عامة. وتدفع لهم المعاهد الوطنية للصحة 200 دولار فقط لكل اجتماع، ولا توجد مؤتمرات صحفية، ولا مقابلات تلفزيونية، ولا شهرة ولا مجد.

أعضاء هذه المجموعة يدققون في البيانات بعناية. كلمة واحدة منهم توقف فرص اللقاح للوصول إلى السوق، إذا وجدوا أي أعراض جانبية للقاح لدى من حصل عليه.

وظيفة أعضاء المجموعة هي رصد البيانات التي تأتي من التجارب السريرية، ويشترط في أعضاء المجموعة ألا تكون لهم أو لأفراد أسرهم علاقة مهنية مع الشركات المنتجة للقاحات.

ولا يتم الإعلان عن هوية أعضاء هذه المجموعة خوفا من أن يتعرضوا لضغوط خارجية تؤثر على قراراتهم.

وتجري شركة “مودرنا” إضافة إلى شركتي “فايزر” و”جونسون أند جونسون” المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحات تجريبية للفيروس، يتم خلالها حقن عشرات آلاف المتطوعين باللقاح وعدد مماثل لهم بلقاح وهمي وذلك للتحقّق من فعالية اللقاح وسلامته.

وهناك لقاح رابع في الولايات المتحدة بلغ هذه المرحلة الثالثة لكن التجارب السريرية عليه علّقت مؤقتاً هو لقاح تطوّره شركة “أسترازينيكا” بالتعاون مع جامعة أكسفورد.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

نفاد الوقود في المستشفى الميداني لعلاج مصابي كورونا في اجدابيا
"يونيسيف" تعقم 39 مدرسة ليبية للوقاية من "كورونا"

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة سرية تتحكم بمصير لقاحات فيروس كورونا في أميركا مجموعة سرية تتحكم بمصير لقاحات فيروس كورونا في أميركا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:30 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة ليموج الفرنسية لشهر عسل عنوانه البهجة والسعادة

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 02:49 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية تُعيد الحيوية إلى الشعر المجعد

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 04:59 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شوقي تكشف أنّ "أبو العروسة" شكل مختلف للمسلسل الاجتماعي

GMT 11:12 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"تأملات في ملكوت الله" محاضرة بدعوي جدة الثلاثاء

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وصفات مذهلة بفيتامين "سي" لتبييض الأسنان بوسيلة طبيعية

GMT 20:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

رابح سعدان يخرف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya