نشطاء الإسكندرية يتجهون لـالعسكرية الشمالية للتنديد بـالإخوان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نشطاء الإسكندرية يتجهون لـ"العسكرية الشمالية" للتنديد بـ"الإخوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء الإسكندرية يتجهون لـ

الإسكندرية - هيثم محمد

خرج المئات من النشطاء المستقلين في الإسكندرية – غير المنتمين لأي قوى سياسية معروفة - وسط طقس سيئ، في مسيرة من ميدان القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة، في اتجاه المنطقة الشمالية العسكرية في سيدي جابر في جمعة "رد الكرامة"، للتنديد بأعمال العنف التي تمارسها جماعة الإخوان المسلمين ضد المتظاهرين، وآخرها اشتباكات مكتب الإرشاد في المقطم. وقام العشرات من أعضاء جماعة "البلاك بلوك"، الذين عادوا للظهور في تظاهرات الإسكندرية للأسبوع الثاني على التوالي، بقطع طريق الكورنيش بالكامل بدءًا من منطقة القائد إبراهيم، مما أدى الى إرتباك حركة المرور في منطقة محطة الرمل والشاطبي وسط المحافظة، كما قام عدد منهم بمهاجمة إحدى السيارات التابعة لإدارة المرور في مديرية أمن الإسكندرية، حيث تصادف مرورها في منطقة القائد إبراهيم قبل صلاة الجمعة. ورفع المشاركون في المسيرة أعلام مصر ولافتات مكتوبًا عليها شعارات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والداخلية ، بالإضافة إلى صور لعدد من المعتقلين، على خلفية الاشتباكات التي تلت إحياء الذكرى الثانية لثورة "25 يناير" . وردد المتظاهرون خلال المسيرة الكثير من الهتافات المنددة بالرئيس مرسي وجماعة الإخوان ومكتب إرشاد الجماعة، مطالبين بعودة الجيش لإدارة مرحلة انتقالية يعقبها انتخابات رئاسية مبكرة، وإقالة النائب العام الأخوانى لتعمده حبس النشطاء السياسين . فيما طالب البعض خلال المسيرة بالتوجه الى منزل الدكتور حسن البرنس وقيادات الإخوان المسلمين في الإسكندرية لمحاصرتها، أسوة بما يحدث في القاهرة. وانطلق المئات أهالي الإسكندرية والنشطاء السياسيين، فجر الجمعة، إلى مكتب الإرشاد في المقطم، للمشاركة في مليونية "رد الكرامة"، ردًا على أحداث "موقعة المقطم"، والتي جرت يوم السبت الماضي، مطالبين بالقصاص. وتوجهت القوى الثورية وأعداد كبيرة من المواطنين إلى العاصمة عبر قطار الإسكندرية – القاهرة، بينما وفرت الأحزاب المدنية حافلات انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم، للتوجه إلى مكتب الإرشاد. وقام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بحماية مقراتهم في المحافظة، خشية توجه المسيرات الاحتجاجية إليهم، ولم يظهر أي تواجد للمنتمين إلى الدعوة السلفية وحزبها السياسي "النور"، في الأحداث، مكتفين بمطالبة الأطراف كافة بالالتزام بالسلمية، مؤكدين أن حماية مقر جماعة الإخوان المسلمين هو مسؤولية الشرطة. وقال عضو المكتب التنفيذي للحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم، محمد سمير "إن السفر إلى القاهرة جاء للمشاركة في مسيرات الغضب، التي تندد بالتدخل السافر لمكتب الإرشاد في شئون البلاد، وما أسماه بسياسة البلطجة التي تتبعها الجماعة، والتي بدأت بإلقاء القبض العشوائي على النشطاء في ما سبق، وتلفيق القضايا لهم، وتسليمهم للشرطة، وانتهت باعتداء أعضاء الجماعة على النشطاء والصحافيين خلال الأيام الماضية". ووصف الوضع الحالي بأنه "يجر البلاد نحو دولة المليشيات، ويساعد بقوة على هدم دولة القانون والمؤسسات، وهو ما سيدمر مستقبل الوطن، وسيحيد بالثورة عن أهم مطالبها، التي تمثلت في بناء دولة تحترم القانون، ذات مؤسسات قوية وراسخة". ودعت الدعوة السلفية القوى السياسية إلى الكف عن الدعوات للوقوف أمام مقرات الأحزاب، مؤكدة أن تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام مقرات الأحزاب قد يكون سببًا فى إشاعة الفوضى والقتل، وتخريب الوطن، مؤكدة أن الاحتجاجات السلمية يجب أن تكون في أماكن لا يحدث فيها اشتباكات، أو تكون فى أماكن ملتهبة. واستمر غياب الشيخ أحمد المحلاوي عن إلقاء الخطب بدعوى المرض الشديد، فيما تظاهر قرابة الـ150 فردًا أمام المسجد عقب انتهاء الصلاة، للمطالبة بإسقاط حكم المرشد، وحل جماعة الإخوان المسلمين. وقال إمام مسجد القائد إبراهيم، الدكتور عبد الرحمن نصار، خلال خطبة الجمعة "إن تعاليم الدين الإسلامي هي القادرة على إخراج البشرية من الظلمات إلى النور، مطالبًا الجميع بالالتزام بآداب الدين، واعتباره جزءًا من أسلوب الحياة، حيث إنه منهج شامل يستطيع الانسان أن يستغني به عما سواه"، على حد قوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء الإسكندرية يتجهون لـالعسكرية الشمالية للتنديد بـالإخوان نشطاء الإسكندرية يتجهون لـالعسكرية الشمالية للتنديد بـالإخوان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya