كشف نفق بطول 70 كيلومترًا يستخدم لعبور المُتطرّفين بين ليبيا وتونس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كشف نفق بطول 70 كيلومترًا يستخدم لعبور المُتطرّفين بين ليبيا وتونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف نفق بطول 70 كيلومترًا يستخدم لعبور المُتطرّفين بين ليبيا وتونس

عبور المُتطرّفين بين ليبيا وتونس
تونس ـ كمال السليمي

أعلن الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري في تونس محمد علي الرزقي، أن "الحرس الوطني كشف أخيرا نفقا يتجاوز طوله 70 كيلومترا بين تونس وليبيا، حُفِر وجُهِّز لتسهيل دخول عناصر تنظيم "داعش" ومغادرة تونسيين إلى بؤر التوتر وربما العودة منه إلى أرض الوطن".

وأكد الرزقي خلال جلسة استماع أمام لجنة التحقيق البرلمانية بشأن شبكات التجنيد المتورطة في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التور أول من أمس، وجود أنفاق أخرى على الشريط الحدودي بين تونس وليبيا وتونس والجزائر.

وصرح بأن "400 جاسوس دخلوا إلى تونس، خصوصا خلال فترة حكم الترويكا (2012، 2013 و2014)، إضافة إلى 72 داعية من بينهم 9 صادرة ضدهم قرارات منع دخول إلى البلاد منذ عهد الرئيس السابق الحبيب بورقيبة"، مبينا أنه "في العام 2012 أُتلفت الوثائق المتعلقة بدخول أجانب إلى تونس خصوصا الممنوعين منهم، التي في حوزة وزارة الداخلية".

وبيّن الرزقي أن "مؤتمر أصدقاء سورية الذي نُظِّم في تونس في العام 2012، وقبله المسيرات والتظاهرات المساندة لفلسطين في يوم الأرض، إلى جانب إعراب عدد من الشبان التونسيين عن عزمهم الذهاب إلى الأراضي الفلسطينية، شكّل الضوء الأخضر لإمكانية مساندة تحركات الشعوب في عدد من البلدان أو القيام بثورات مشابهة".

وأضاف أن "هذه الظروف مهّدت الأرضية لدخول 400 جاسوس من بلدان عدة إلى تونس لحماية مصالحها، وفي مقدمها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" الذي دخل تونس لتحطيمها والتحكم فيها"، مشيرا إلى أن عمليات الجاسوسية انطلقت من المعاهد والكليات بمحاولة رفع علم "داعش" في كلية منوبة ثم الانطلاق في تجنيد طلاب.

وأقرّ الرزقي بأن مسألة التسفير إلى بؤر التوتر "فيها جوانب مظلمة جداً، وأن الموضوع تشعّب كثيراً"، مؤكدا تورط بعض الأمنيين، بينهم مسؤولين في وزارة الداخلية في ما يسمى بـ"الأمن الموازي" الذي أسهم في تسفير شباب تونسيين إلى مناطق النزاع.

وأوضح أن جمعيات تونسية تولت مهمة جمع الشباب الراغب في السفر إلى أماكن القتال، على غرار جميعة "الأمل الخيرية" التي نشطت في مدينة رواد قبل حل نشاطها بنفسها، "وأسسها الرئيس السابق لفرقة حماية الطائرات في مطار تونس قرطاج عبدالكريم العبيدي"، مؤكدا أن هذه الجمعية "أسهمت في تسفير ما لا يقل عن 500 تونسي إلى بؤر التوتر".

في سياق آخر، صرح رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات، بأن 45 مخالفة رُصِدت خلال اليومين الأولين للحملة الانتخابية في دوائر بلدية تونس ودائرة سيدي حسين.

وأوضح الرياحي أن المخالفات تعلقت بتنظيم نشاطات انتخابية ضمن إطار الحملة من دون إعلام الهيئة الفرعية، ما يشكل خرقاً واضحاً لضوابط القانون الانتخابي، إضافة إلى عدم الالتزام بقواعد تعليق البيانات والمعلقات في الأماكن المخصصة لذلك.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف نفق بطول 70 كيلومترًا يستخدم لعبور المُتطرّفين بين ليبيا وتونس كشف نفق بطول 70 كيلومترًا يستخدم لعبور المُتطرّفين بين ليبيا وتونس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان

GMT 03:18 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسطنبول الأكثر تكلفة في عيد الميلاد بقيمة 334 يورو

GMT 16:45 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

تجميع أسرع سيارة كهربائية في بريطانيا

GMT 16:07 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حورية فرغلي تُقرّر عدم الاشتراك في "حكايات بنات 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya