الأسباب غير المعلنة لاستقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الأسباب غير المعلنة لاستقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسباب غير المعلنة لاستقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء

هورست كوهلر المبعوث الأمم إلى الصحراء
الرباط - المغرب اليوم

فاجأت استقالة هورست كوهلر المبعوث الأمم إلى الصحراء الكثيرين، خاصة وأن الرجل لم يمض على تعيينه في هذا المنصب أقل من سنتين.

وتعليقا على استقالة هورست كوهلر يرى عبد الفتاح الفاتحي الخبير في شؤون الساحل والصحراء انها كانت مفاجئة ويأسف لها بعدما بات الرجل يحظى بتأييد كافة الأطراف، وخاصة من لدن مجلس الأمن الدولي، الذي أشاد بالدينامية الجديدة التي حققها ، والتي تجسدت في القرار الأممي الأخير حول الصحراء رقم 2468.

وقال الفاتحي في تصريح للأيام24 أن كوهلر استطاع إحياء المباحثات حول إيجاد تسوية سياسية لنزاع الصحراء بعدما توقفت منذ سنة 2012، معتبرا انه ابتدع عقد موائد مستديرة بين أطراف النزاع، وعمل جاهدا على حضور الجزائر في البحث عن تسوية لدورها الأساسي في نزاع الصحراء.

وأوضح الفاتحي ان كوهلر بات يحظى بإشادات دولية، نظرا لقدره على اختراق في الملف ، حتى أن العديد من التوقعات رجحت إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية وشيكة في عهده. 

وأشار المتحدث ذاته ان المبعوث الألماني كرس للواقعية السياسية كأساس لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول لدى الأطراف، بعدما حقق تطورات هامة في ملف الصحراء.

 وعن الأسباب غير المعلنة لاستقالة المبعوث الأممي قال الفاتحي ، إن مسألة المرض تبدو مفاجئة وغير وضاحة لأنه لم يعلن سابقا عن أي تقارير صحية تخص حالته الصحية.
تابع الخبير ذاته بالقول إن ،المتخوف منه أن تكون استقالة كوهلر تتجاوز دواعي الاستقالة للحالة الصحية ، مرجحا فرضية ان تكون استقالة الرجل ناجمة عن عدم تلمس رغبة حقيقية لدى خصوم المغرب في إيجاد حل سياسي في الظروف الحالية، حيث تعيش الجزائر على صفيح سياسي ساخن، دفعها لممارسة ضغوط لتعطيل عمل كوهلر إلى حين حل مشاكلها الداخلية.

ولفت الفاتحي في السياق ذاته إلى أن المشهد الإقليمي في المنطقة يجعل الأطراف الأخرى في وضع ضعيف أمام المغرب لمواصلة الحوار السياسي لإيجاد تسوية سياسية لنزاع الصحراء، ولذلك تميل إلى نهج عرقلة مسار التسوية بكل الطرق لتأجيل مناقشات ملف الصحراء إلى حدوث زمن سياسي جيد للجزائر و البوليساريو. 

قد يهمك أيضًا:

استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية "لدواع صحية"

المغرب يأسَف لاستقالة كوهلر ويؤكد تمسُّكه بالحل السياسي لـ"قضية الصحراء"

  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب غير المعلنة لاستقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء الأسباب غير المعلنة لاستقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya