الاستنكار يرافق تعنيف أستاذ بمدرسة في وزان‬
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاستنكار يرافق "تعنيف أستاذ" بمدرسة في وزان‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاستنكار يرافق

مجموعة مدارس الخوارزمي
الرباط - المغرب اليوم

عاشت مجموعة مدارس الخوارزمي بجماعة سيدي بوصبر في إقليم وزان، اليوم الجمعة، حادثة تعنيف جديدة انضافت إلى مسلسل الاعتداءات المتكررة ضد الأطر التربوية والإدارية الموسم الدراسي الجاري، بعد تعرض أستاذ لاعتداء نتجت عنه خدوش على مستوى الوجه وأزمة نفسية، على اعتبار أن أطواره جرت داخل الحرم المدرسي وعلى مرأى من المتمدرسين.

وقالت مصادر متطابقة لهسبريس إن الأستاذ كان يؤمن الحراسة، فتفاجأ بولوج شاب غريب إلى فضاء المؤسسة التعليمية خلال فترة الاستراحة، ليبادره بالسؤال عن الغاية من الزيارة، قبل أن يتطور النقاش إلى خلاف وصراع واشتباك بالأيدي.

وخلف الحادث موجة استنكار واسعة بين الأطر التربوية التعليمية بإقليم وزان وممثلي النقابات التعليمية، إذ ندد فوزي أبو بكر، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بوزان (فدش)، بما سمّاه "الاعتداء الشّنيع الذي تعرّض له الأستاذ"، مطالبا الجهات المسؤولة، كل من موقعه، بتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن لكل العاملين بالمؤسسات التعليمية بالإقليم.

وشدد المسؤول النقابي ذاته على ضرورة إيلاء الأهمية لـ"الواقع المرير الذي أصبحت تعيشه المؤسسات التعليمية العمومية الابتدائية"، مدينا "الاعتداءات المستمرة على حرمة المؤسسات التربوية وترهيب العاملين والمدرسين بها".

وقال فوزي إن "الظاهرة نتاج صورة نمطية أريد لها أن تكون هكذا في سبيل هدم رمزية الأستاذ والنيل من كرامته"، مؤكدا في هذا السياق أن "الواقعة تأتي على بعد أيام من قضية أستاذ تارودانت التي خلفت جروحا لم ولن تندمل".

وفي وقت فتحت عناصر الضابطة القضائية تحقيقاتها في النازلة، ولازالت تستمع إلى الطرفين، وذلك تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، طالب النقابي فوزي بضرورة التصدي لظاهرة العنف المدرسي، سواء من طرف الوزارة الوصية والأكاديميات، أو من طرف السلطات، وذلك لردع كل من سولت له نفسه التطاول على كرامة الأستاذ.

وقد يهمك أيضا" :

الدرك-يحبط-محاولة-للهجرة-السرية-ضواحي-الداخلة​

إمام-مسجد-ينهي-حياته-شنقا-داخل-غابة-مجاورة-لمسكنه​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستنكار يرافق تعنيف أستاذ بمدرسة في وزان‬ الاستنكار يرافق تعنيف أستاذ بمدرسة في وزان‬



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي

GMT 09:34 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع للتزلج يقدّم الإثارة على ارتفاع 9 آلاف قدم

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن موعد إصدار لعبة الخيال ذات العالم الضخم Dark and Light

GMT 03:45 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة بيزا

GMT 06:38 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي " the Paradiso Ibiza Art " أكثر الفنادق الإسبانية شعبية

GMT 13:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان "كاملين" يراهن على أهمية ثقافة الحوار

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya