مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا

الجيش الوطني
طرابلس-ليبيا اليوم

بدأت مرتزقة الأتراك في ليبيا البحث عن مدن وقرى ليبية متاخمة للحدود المشتركة مع تونس مثل زوارة الساحلية ونالوت وجادو وكاباو بجبل نفوسة، للفرار من حصار الجيش الليبي والاستعداد لشن هجومات على تمركزات الجيش الوطني في المناطق المجاورة.

انتقال
وتحدثت مصادر محلية عن انتقال مرتزقة استقدمتهم تركيا من سوريا رفقة عدد من الضباط والخبراء الأتراك إلى تلك مدن صبراتة وصرمان الساحليتين أو مناطق أخرى كالزنتان والرجبان في الجبل الغربي، وكذلك قاعدة الوطية الجوية والمدن المحاورة لها بهدف التخطيط لإقامة نقاط رقابة تركية بها، لكن الجيش الليبي رد تحركات المرتزقة على الحدود الغربية إلى محاولتهم البحث عن قاعدة يتمركزون فيها في حال هزيمتهم في طرابلس.

البحث عن قاعدة
ورجح الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري انتقال الإرهابيين الذين يقاتلون ضد الجيش في طرابلس، إلى مناطق متاخمة للحدود التونسية في حال تلقيهم الهزيمة، قائلاً: إن «الإرهابيين يحاولون إنشاء قاعدة على حدود تونس لينتقلوا إليها في حال خسروا طرابلس، وأن حرس الحدود في تونس ليسوا مسيطرين تماماً ولدينا ملاحظات على بعض المناطق في الحدود».

حرب على الإرهاب
وكان حزب مشروع تونس الممثل في البرلمان التونسي، أكد مؤخراً «أن الحرب على الإرهاب هي وطنيّة وإقليميّة وعالميّة وتدعو في هذا الإطار لاتخاذ موقف رسمي واضح ضد الدّول التي تساند الإرهاب وتنقل الإرهابيين بمن فيهم النظام التركي الذي تهدّد سياسته الخرقاء في ليبيا الأمن الوطني التونسي» وفق بيان له.

تحذير
وسبق لأحزاب ومنظمات وشخصيات تونسية أن حذرت من نقل المرتزقة والإرهابيين من الشمال السوري إلى الغرب الليبي، معتبرين ذلك تهديداً مباشراً لأمن بلادهم.

لكن قوى سياسية وإعلامية مرتبطة بمشروع جماعة الإخوان الإرهابية في تونس ومنها حركة النهضة لا تخفي تأييدها للتدخل التركي الذي ترى فيه دعماً لحلفائها في ليبيا.

استعادة تاريخ العثمانيين
ويشير المراقبون إلى أن مرتزقة أردوغان يحاولون استعادة فترة الاحتلال العثماني بالانتشار في طرابلس ومصراتة والزاوية ونالوت، بغاية استهداف المناطق القبلية الداعمة للجيش الوطني في غرب ووسط البلاد، لكن غرفة عمليات الكرامة أكدت أن كل التحركات التركية خاضعة للمتابعة، وأن الجيش الوطني له قوات منتشرة في أغلب المناطق الغربية وهي تطوق كل مراكز تجمع المرتزقة.

حسم المعركة
وقالت المصادر إن حسم معركة طرابلس بات مسألة وقت لن يتجاوز شهر رمضان القادم، دفعت تركيا إلى الإسراع بإرسال المزيد من المرتزقة إلى ليبيا في مسعى لتغيير موازين القوى الميدانية لجهة دعم قوات حكومة الوفاق التي تصدعت صفوفها، وأضحت غير قادرة على تجاوز فشلها في تحقيق اختراقات لمحاور القتال.

وأضافت أن المخابرات التركية فتحت خلال الأيام القليلة الماضية مكتباً بإدارة أبوثروت التركماني، في منطقة عفرين، لتجنيد المزيد من المرتزقة، لإرسالهم إلى ليبيا، حيث يتم تجميعهم حالياً في مقر مدرسة «أمير الغباري» بعفرين، لافتة إلى أن أغلب الذين يتم تجنيدهم حالياً ينتمون إلى عدد من الفصائل السورية الموالية لتركيا.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يطلق حملة تعقيم للوقاية من فيروس كورونا

الثني: المذكرة الموقعة بين أردوغان والسراج هي وثيقة لبيع ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017

GMT 02:54 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المعتصم المصراتي يشارك "براغا" فوزه على حساب فاماليساو

GMT 23:18 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لقاء "ودي"بين الملك محمد السادس والعاهل البحريني

GMT 07:29 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعيٌ صادرٌ من ديوان البلاط السلطاني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya