فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية

الفيلم الوثائقي "حياة مجاورة للموت"
الرباط - المغرب اليوم

 يصوّر الفيلم الوثائقي "حياة مجاورة للموت" تجربة الاختطافات الفردية والجماعية على يد الانفصاليين، وجوانب من سيرة المقاومة في المناطق الجنوبية للمملكة و المخطط الاستعماري تشكيل دويلة في الصحراء المغربية.

 ويستعيد الشريط لمخرجه لحسن مجيد على امتداد تسعين دقيقة، على لسان مجموعة من الحالات وفق بناء درامي، قصص الاختطاف والاعتقالات على يد الانفصاليين وما تبعها من تعذيب وأعمال شاقة أفضت إلى وفاة العديد من أبناء الأقاليم الجنوبية، ودفعت البعض إلى تدبير عملية الهروب من مخيمات تندوف، في صحراء يصعب عبورها بسبب العطش والجوع والألغام، وأحداث أخرى أدت إلى انفجار انتفاضة 1988 التي أشعلت شرارتها النساء، بخاصة حين صار السجانون يرفضون تعذيب وقتل إخوتهم وأبناء عمومتهم في السجون.

 ويستحضر الشريط، الذي عُرض للمرة الأولى في العاصمة الرباط، بعد نيله عدد من الجوائز، خطاب الملك الراحل محمد الخامس بمحاميد الغزلان، حين حذّر من خلاله الاستعمار الفرنسي من مغبة تشكيل دويلة للبدو الصحراويين تكون عاصمتها تندوف، مع الكشف من خلال وثائق نادرة أن هذا المخطط هو الذي تبنته إسبانيا في ستينيات القرن الماضي، وسعت الجزائر في ما بعد إلى محاولة تفعيله على أرض الواقع.
 
وأوضح مجيد لحسن، مخرج الفيلم الوثائقي، أن الفيلم تطلّب أزيد من ثلاث سنوات بين البحث والاستقصاء، واستجواب الحالات، ثم التصوير بين أغادير والعيون، تلتها عملية إعادة كتابة السيناريو للبناء الدرامي المتعلق بالمشاهد التصويرية والمادة الأرشيفية، لتسليط الضوء على الآثار الاجتماعية والنفسية التي خلفتها عمليات الاختطاف والاحتجاز والعنف التي وقع ضحيتها الصحراويون الذين قرروا الفرار من مخيمات تندوف.

 ويتوقف الفيلم، حسب مخرجه، عند السياق العام لاحتلال الصحراء المغربية من لدن الإسبان مرورًا بتقسيم أطرفها بين فرنسا وإسبانيا، مبرزًا أن "حياة مجاورة للموت" "يضع المشاهد وفق المعلومة الدقيقة والوثائق الحية بأن صلب النزاع كان ولا يزال مع النظام الجزائري، الذي هيأ لبناء المخيمات، بتجميع رعاة الصحراء في تندوف، لينتقل اعتمادًا على الدعم اللوجستيكي لجبهة البوليساريو في سن سياسة التهجير القصري والاختطافات منذ قيام المسيرة الخضراء وإلى نهاية الثمانينات، التي عمت مختلف الأقاليم الجنوبية لأجل تشكيل دويلة، مع إجبار النساء اللواتي تركن وراءهن في المغرب عيالهن وأزواجهن، بالإضافة إلى الفتيات، على الزواج القسري ومطالبتهم بالولادة المستمرة في إطار سياسة التكاثر لتكوين شعب ودولة، كما كانت تروج له الجبهة".

وقد يهمك أيضاً :
بن شماش يثمن موقف أعضاء الكونغرس الكولومبي بشأن قضية الصحراء المغربية

"العدالة والتنمية" يُسائل الحكومة عن جُملة مِن القضايا والمواضيع المُهمَّة

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya