حكومة سبتة تضّع المزيد من الشروط للسماح بالدخول إلى أراضيها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حكومة سبتة تضّع المزيد من الشروط للسماح بالدخول إلى أراضيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة سبتة تضّع المزيد من الشروط للسماح بالدخول إلى أراضيها

التهريب المعيشي
الرباط - المغرب اليوم

ما تزال الحكومة المحلية لمدينة سبتة، المحتلة تضع المزيد من الشروط من أجل دخول المدينة، إذ من المنتظر أن تفرج خلال القادم من الأيام، عن جدول زمني يحدد الأوقات التي سيسمح فيها لممتهني التهريب المعيشي بالمرور عبر معبر المدينة.

   أقرأ أيضا : إحالة 6 متهين في قضية تهجير "حياة" والتسبب في وفاتها إلى سجن تطوان

وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن الحكومة المحلية لسبتة عقدت اجتماعًا مع السلطات المغربية، الجمعة من أجل التباحث وتحديد أوقات معينة سيسمح خلالها لممتهني التهريب المعيشي بالمرور عبر المعبر الحدودي لسبتة "تارخال"، وذلك من أجل تجاوز المشاكل التي تحدث جراء عدم تنظيم المرور عبر هذا المعبر.

واتفق الطرفان على إحداث جدول عام للمواعيد، خلال الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني الجاري وأبريل/ نيسان المقبل، وهو الجدول الذي سيتم تغييره خلال فصل الصيف، نظرًا لكون تلك الفترة تعرف رواجًا مهمًا.

ووفق المصدر نفسه، لم يحسم الاجتماع الأول باقي التفاصيل المرتبطة بالوقت، إذ من المنتظر عقد اجتماع ثان، خلال الأسبوع المقبل، من أجل تحديد الزمن المخصص لممتهني التهريب المعيشي.

ويأتي هذا الاجتماع بعد قرار سابق للسلطات الإسبانية، بمنع المغاربة من دخول سبتة، باستثناء الحاصلين عن التأشيرة أو أوراق العمل الرسمية بالمدينة السليبة.

يُذكر أن سياسيين أسبان قدموا، الخميس الماضي، وثيقة للبرلمان الإسباني تدعو إلى ضرورة وضع معاهدة لحسن الجوار مع المغرب، من أجل النهوض بأوضاع المدينتين المحتلتين، وحل إشكالية ممتهني التهريب المعيشي.

وتهدف الوثيقة التي تم تقديمها إلى مجلس النواب الإسباني إلى الحصول على التزام الدولة بتحسين سياستها في هذا الشأن، وحث حكومة بيدرو سانشيز، على توقيع معاهدة جوار جديدة مع المغرب، حتى لا يتم خرق المصالح المحلية للمدينتين المحتلتين.

وسبق لعشرات النساء المغربيات ممتهنات التهريب المعيشي، أن نظمن وقفة احتجاجية أمام معبر باب سبتة "تاراخال"، رفعن خلالها شعارات تدعو الملك إلى التدخل لحل أزمتهن، قبل أن تتحول الوقفة إلى مسيرة على الأقدام في اتجاه عمالة المدينة تم تفريقها في منتصف الطريق.

وقد يهمك أيضاً :

116 مهاجرًا يقتحمون مدينة سبتة مستغلين احتفالات عيد الأضحى

شرطي مغربي يرفض السلام على رئيس مدينة سبتة المحتلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة سبتة تضّع المزيد من الشروط للسماح بالدخول إلى أراضيها حكومة سبتة تضّع المزيد من الشروط للسماح بالدخول إلى أراضيها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya