مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين

مقتل السائحتين الأجنبيتين في إمليل
الرباط - المغرب اليوم

أثار مقتل السائحتين الأجنبيتين في إمليل مخاوف من أن تفتح موجة من الهجمات المتطرفة بصيغة جديدة في المملكة، بخاصة أن الأمر بات يتعلق بما يسمى بظاهرة "الذئاب المنفردة"؛ وهي صيغة جديدة للتطرف كانت قد أعلنت "داعش" عن تبنيها، كما سبق أن حذر منها مسؤولون أمنيون.

أقرأ المزيد : كيف غادر مرتكبي جريمة مقتل السائحتين في "إمليل" موقع الحادث؟

 

ونبّه محمد مصباح، باحث متخصص في الجماعات الإسلامية , إلى أن من قاموا بتنفيذ حادثة إمليل لم يسبق لهم الذهاب إلى سورية أو زيارة بؤر التوتر، بالإضافة إلى  أن أحد هؤلاء  الموقوفين على خلفية الحادث سبق أن اعتقل بسبب محاولته الذهاب إلى سورية.

وقال مصباح، إنه "في الوقت الذي تتعامل فيه دول أخرى مع العائدين من بؤر التوتر نجد أنه في المغرب تطرح إشكالية الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى سورية ويمتلكون قناعات إيديولوجية متطرفة".

وأوضح الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية أن عدم تمكن هؤلاء الأشخاص من الذهاب إلى بؤر التوتر "خلق لديهم نوعًا من الإحباط وخيبة الأمل، ودفع بعضهم إلى التفكير في مثل هذه الأفعال"، مبرزًا أن "الخلايا الموجودة في المغرب هي خلايا صغيرة أو ميكروسكوبية لا تشبه ما يصطلح عليه بالذئاب المنفردة بشكلها الكلاسيكي؛ بل هي مجموعات صغيرة تنظيميًا غير مرتبطة بداعش أو التنظيمات العابرة للحدود ومرتبطة في الآن ذاته بها فكريًا".

وأقر الخبير بأن التهديدات المتطرفة لا يخلو منها أي بلد، إذ أصبحت ظاهرة منتشرة، موضحًا أن "ظاهرة التطرف كانت موجودة في المغرب منذ عقدين على الأقل، إذ ظهرت بشكل أساسي بعد أحداث 16 مايو / أيار ؛ لكنها لم تنقطع"، مردفًا "وتيرة التطرف ارتفعت في السنوات الأخيرة، بسبب الأحداث التي وقعت في سورية والتي كانت عنصر جذب للكثير من الجهاديين".

ويُعرَّف الذئب المنفرد، الذي باتت الجماعات المتطرفة تلجأ إلى خدماته أكثر فأكثر، بكونه شخصًا معزولًا يؤمن خاصة بالفكر المتطرف والدموي، وله قدرة على اختيار أهداف خاصة به، يحضِّر وينفذ عملياته دون اللجوء إلى خط تراتبي قد يتم اختراقه من لدن عناصر مكافحة التطرف.

قد يهمك أيضًا : كتل النيابية في البرلمان المغربي تجمع على استنكار جريمة إمليل الإرهابية

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya