سرقة خافيير يفجر ملف اختطاف أطفال مغاربة وبيعهم في إسبانيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

سرقة "خافيير" يفجر ملف اختطاف أطفال مغاربة وبيعهم في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سرقة

اختطاف أطفال مغاربة وبيعهم في إسبانيا
مدريد - المغرب اليوم

فجرت يومية "إلموندو" الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت عن تفاصيل شبكة متخصصة في سرقة أطفال مغاربة جرى بيعهم لعائلات إسبانية، ورافقت الطفل "خافيير" القادم من مدينة قاديس، الذي يبحث في مدينة الناظور عن والدته، والذي كشف كيف تشتغل شبكة متخصصة في بيع أطفال عائلات فقيرة، وأبناء أمهات عازبات لعائلات إسبانية.

وتابعت الصحيفة "حالة هذا الطفل واحدة من بين 53 حالة ثم اكتشافها، وسنه يبلغ 39، كان قلقا وهو يصل إلى مدينة مليلية السليبة، كان متوترًا لأنها المرة الأولى التي سيحل فيها بالمغرب بعد أعوام قضاها رفقة العائلة التي تبنته في إسبانيا"، وأضافت "ولد خافيير بالمستشفى الحسني بمدينة الناظور، والممرضة التي أشرفت على ولادته أخبرت عائلته أن المولود توفي، قبل أن يعمد مستخدم إلى تزوير وثائقه ويمنحه لسيدة تدعى فاطمة، إسبانية تعمد إلى شراء الأطفال حديثي الولادة والعمل، بعدها، على بيعهم لعائلات إسبانية".

وكشفت اليومية "فاطمة قدمت الرضيع لوسيطة لنقله إلى مدينة مليلية"، وعززت مقالها بتصريح لـ "الرضيع المسروق"، والذي قال "بعد حادثة السرقة كبرت رفقة عائلتي الإسبانية التي دفعت 250 ألف بسيطة مقابل شرائي، هكذا تم شرائي.. إنني طفل مسروق"، واستطرد قائلًا "سبب تواجدي في المغرب هو البحث عن عائلتي الحقيقية، وملاقاة والدتي رغم معرفتي بالمعاناة التي سأتسبب فيها لوالدتي الإسبانية بالتبني، أعرف من تكلفت بتربتي في مدينة غرناطة منذ صغري حتى بلغت 39 عامًا، وأنا أبحث عن والدتي الحقيقية".

وسردت اليومية قصة محمد علي بناني، الذي كان والده يشتغل ضمن خلية الدرك الملكي للراحل الحسن الثاني، وهو من عائلة الأميرة للا سلمى، وأنه من مواليد 1981 بمستشفى مدينة سلا، والذي كشف أن الأطباء أخبروا والديه أنه توفي قبل أن تتبناه عائلة "أحماني" في مدينة سان جوليان لي فيا، ونقلت عنه "مرت 20 عامًا، حينما اكتشفت وثيقة تثبت أن والدي عاقر، وبعدها روت لي عائلتي الحكاية، وشرعت عام 2002 في البحث عن عائلتي المغربية، وقضيت 14 عامًا في البحث حتى تمكنت من الوصول إليها".

وزاد قائلًا "كنت محظوظًا لأن والدي من عائلة بناني، كان يشتغل بسلك الدرك الملكي رفقة الملك الراحل الحسن الثاني، وقد قام بتسجيلي رغم إخباره بكوني توفيت، وتمكنت عام 2016 من العثور على عائلتي الحقيقية".

ونشرت اليومية صورة والد محمد بناني، الذي قالت إنه اشتغل رفقة الملك الراحل الحسن الثاني، وينحدر من عائلة الأميرة للا سلمى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة خافيير يفجر ملف اختطاف أطفال مغاربة وبيعهم في إسبانيا سرقة خافيير يفجر ملف اختطاف أطفال مغاربة وبيعهم في إسبانيا



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان

GMT 03:18 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسطنبول الأكثر تكلفة في عيد الميلاد بقيمة 334 يورو

GMT 16:45 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

تجميع أسرع سيارة كهربائية في بريطانيا

GMT 16:07 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حورية فرغلي تُقرّر عدم الاشتراك في "حكايات بنات 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya