وزارة الدفاع الجزائرية تنتقد سلوك محتجين الجيش وتصفه بالمؤامرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وزارة الدفاع الجزائرية تنتقد سلوك محتجين الجيش وتصفه بالمؤامرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الدفاع الجزائرية تنتقد سلوك محتجين الجيش وتصفه بالمؤامرة

وزارة الدفاع الجزائرية
الجزائر - كمال السليمي

انتقدت وزارة الدفاع الجزائرية الثلاثاء، سلوك محتجين في «صفوف متقاعدي الجيش»، ملمّحةً إلى «مؤامرة» شارك فيها «محتجون منتحلو الصفة، ممَّن حاولوا الظهور كضحايا واستعملوا الشارع كوسيلة لفرض منطقهم، وبعض الأقلام التي تدّعي الاهتمام بأفراد الجيش».

وأصدرت وزارة الدفاع بيانًا انتقدت فيه بشدة، احتجاجات «مَن عرّفوا عن أنفسهم بـ» متقاعدي الجيش الجزائري»، الذين ينظّم المئات منهم منذ شهور حركات احتجاجية في محافظات عدة، كما حاولوا منذ أسبوع دخول العاصمة لتنظيم احتجاج مركزي عام، بيد أن أجهزة الأمن أغلقت منافذ العاصمة طيلة أسبوع ومنعت وصولهم إلى ضواحيها.

وتحدثت الوزارة عن «مغالطات كثيرة حاول المحتجون الترويج لها»، واصفةً إياها بـ» السلوكيات غير القانونية التي تحاول بث مغالطات وزرع الشك في الرأي العام». وكان أهم ما جاء في بيان المؤسسة العسكرية، تسجيل وجود عناصر لا علاقة لها بهذا الملف كانت حاضرة بين المحتجين، و» هم في الغالب من فئة المشطوبين من صفوف الجيش لأسباب انضباطية وقضائية وبأحكام قضائية نهائية». وأضاف البيان أن الوزارة تحرص «على تقديم توضيحات، أبرزها إصدار القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تعليمات إلى أجهزتها عبر مختلف النواحي العسكرية منذ العام 2013 لدراسة كل ملفات فئات المتقاعدين». وذكرت بأن «أجهزتها المختصة ستبقى مستعدة لاستقبال ملفات متقاعدي الجيش بكل فئاته وفقًا لما ينص عليه القانون».

وتطرّق البيان إلى انخراط «بعض الأقلام التي تدّعي اهتمامها بانشغالات أفراد الجيش الوطني الشعبي مُحاوِلةً استغلال هذا الملف لأغراض شخصية»، ملمحًا إلى «مؤامرة» ضد الجيش، بإضافة «المشطوبين» إلى المطالبات بصفتهم غير مؤهلين أساساً للحديث عن أي حقوق.

ولفتت وزارة الدفاع إلى أن أجهزتها ومكاتبها المختصة، وإضافة إلى ما حقق حتى الآن، تبقى مستعدة لاستقبال «ملفات متقاعدي الجيش بكل فئاته وفقًا للأطر والقوانين المعمول بها قصد التكفل الأمثل بانشغالاتهم الاجتماعية والصحية»، كما «تدعو إلى تجنّب مختلف أشكال التعبير الفوضوي واعتماد القناة الرسمية المتمثلة في جمعية متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، التي تبقى الهيئة الوحيدة المخوّلة للتعبير عن مطالبهم لدى الإدارات المختصة لوزارة الدفاع الوطني».

وأعلن الجيش تحديد هوية إرهابيَّين آخرين من بين المسلحين الـ8 الذين قتلهم في خنشلة قبل أيام، ونشر أول صور للعملية. ويتعلق الأمر بكل من الإرهابي «س. عادل» المدعو «أسامة»، الذي التحق بالجماعات الإرهابية في عام 2009، وكان مكلفًا بالمتفجرات، و» ي. جمال الدين» المكنى «أبو الحسن»، الذي التحق بالجماعات الإرهابية في عام 2013. ودمرت مفرزة أخرى للجيش في باتنة قرب محافظة خنشلة، 4 مخابئ تحوي 4 قنابل تقليدية الصنع ومعدات تفجير وكمية أدوية.

وشارك نحوألف طبيب مقيم ممَن يواصلون الدراسة في الاختصاص في تظاهرة جديدة الثلاثاء، في مستشفى وسط العاصمة، مع بدء جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة لإنهاء إضراب بدأوه قبل شهرين.

وسبق للقضاء أن حكم في 24 كانون الثاني (يناير) بعدم شرعية الإضراب الذي يشارك فيه نحو 13 ألف طبيب أكملوا دراسة الطب العام ويحضرون للاختصاص، يطالبون بإلغاء الخدمة المدنية التي تلزمهم بالعمل بعد تخرجهم في مناطق بعيدة من سنتين إلى 4 سنوات، إضافة إلى سنة خدمة عسكرية للرجال قبل أن يعملوا لحسابهم أو في مستشفيات وعيادات حكومية أو خاصة. ورفع الأطباء لافتات كُتب عليها «الأطباء المقيمون غاضبون» أثناء تجمعهم في مستشفى مصطفى باشا قادمين من مستشفيات عدة في العاصمة.

ولم يخرج المتظاهرون من المستشفى، نظراً إلى منع التظاهر في الشارع لكن من دون إغلاق أبواب المستشفى وتحت أعين الشرطة التي بقيت بعيدة ولم تتدخل.

وانسحبت تنسيقية الأطباء المقيمين بعد ساعة من اجتماع مع قطاعات وزارية، وفق ما أكد أحد الناطقين باسمها، الدكتور محمد طيلب، من دون أن يوضح سبب الانسحاب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع الجزائرية تنتقد سلوك محتجين الجيش وتصفه بالمؤامرة وزارة الدفاع الجزائرية تنتقد سلوك محتجين الجيش وتصفه بالمؤامرة



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحذير من استخدام الخلطات العشبية

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 18:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة أثرية تعثر على تمثال مصري في معبد "أرمنت"

GMT 22:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراج ناظوري يحرز لقب "بطل المغرب" في وجدة

GMT 04:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد المجرد يكشف تفاصيل حياته في السجن للمرة الأولى

GMT 19:18 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجم برشلونة السابق يهدد «حظوظ تريزيجيه» في أستون فيلا

GMT 20:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أب لطفلين يضع حدا لحياته شنقا في المحمدية

GMT 06:44 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على طريقة اختيار غرفة نوم العروس

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "فورد" تصر على عدم إصدار قائمة فييستا الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya