نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات حوار أمزازي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات "حوار أمزازي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات

تنسيقية الأساتذة المتعاقدين
الرباط - المغرب اليوم

في جو مشحون عمقته بيانات "الأساتذة المتعاقدين" ضد "تنصل" أمزازي من وعود سابقة، تدخل النقابات التعليمية، غدا الخميس، في حوار مع وزارة التربية الوطنية، مراهنة على إيجاد حل لملف التعاقد، الذي احتل صدارة أزمات قطاع التعليم ولم تتمكن الوزارة إلى حدود اللحظة من إيجاد حل له، مع تلويح الأساتذة بـ"صيف احتجاجي ساخن".

وسبق للكتاب العامين للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، أو من ينوب عنهم، بمعية ممثلين عن الأساتذة المتعاقدين، أن تحاوروا مع وزارة التربية الوطنية لكن دون مستجدات على مستوى مطلب الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية؛ إذ ماتزال الوزارة مصرة على نظام التوظيف الجهوي داخل الأكاديميات.

وسيذهب ممثلو المتعاقدين إلى الحوار "دون ارتياح" بالنظر إلى "نتائج" الحوارات السابقة، وقد أعلنت تنسيقيتهم الوطنية، في بيناها الأخير، "رفضها لجلسة لا تنفذ مخرجاتها".

عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قال إن "رهان الحوار غدا هو الجواب الذي وعد الوزير أمزازي بتقديمه بعد استشارة مختلف القطاعات الوزارية بخصوص سؤال الإدماج"، مشيرا على أن "لب العملية واضح، وفي حالة التعاطي الإيجابي فسنرى كيف ستتم الأمور، أما في حالة السلبي فحينها سيكون كلام آخر".

وأضاف الراقي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الوزارة كانت قد وعدت بإصدار مذكرة تعالج المشاكل المتراكمة جراء إضراب الأساتذة، لكنها لم تطرحها"، مشددا على أن نقابته "تنتظر أن تصدر إجابة عن الملف كاملا، فالأولويات تقتضي أن تناقش مسألة الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، والجواب عنها كفيل بإلغاء كافة المشاكل الأخرى".

وأوضح القيادي النقابي أن "تنصل الوزارة أمر معروف، والأساتذة يبدو أنهم بدون خبرة أمام الدولة، فعلى مدار المحطات الماضية تنصلت من الوعود"، متسائلا: "أين تنفيذ اتفاقات 20 يوليوز، و26 أبريل، و19 أبريل. كثيرة هي وعود الحكومة التي لم تنفذ، وهذا من بين الأسباب التي دفعت الكونفدرالية إلى مقاطعة الحوار الاجتماعي".

اقرأ أيضًا:

تنسيقية "الأساتذة المتعاقدين" تصف وزارة التربية الوطنية المغربية بـ"المتهورة"

وأردف الراقي أن "النقابات تخوض معركة مفتوحة ومتواصلة، ولا تكتفي بانتظار اللقاءات، حيث سطرت برنامجا نضاليا تخللته وقفات احتجاجية وإضراب عن العمل، فضلا عن مسيرات كل سبت إلى غاية نهاية شهر رمضان".

بدوره، قال عبد الرزاق الادريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم–التوجه الديمقراطي، إن "النقابة متفقة مع تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بخصوص المذكرة"، مشددا على أنه "إذا كان إصدارها صعبا أو مستحيلا، فلتكتفي الوزارة ببيان يلزم مختلف المدراء بمخرجات الحوار السابق".

وتمنى الإدريسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "تكون الأمور أكثر إيجابية خلال اجتماع الغد، فإذا كانت الأمور واضحة وتسير للإدماج، فلا حاجة إلى اجتماع"، معتبرا أن "الحل يكمن في تجاوز مشكل التعاقد بشكل نهائي".

قد يهمك أيضًا:

أمزازي يعقد اجتماعًا مع ممثلي النقابات التعليمية والأساتذة المتعاقدين في المغرب

"الأساتذة المتعاقدين" يُهدّدون بالدخول في إضراب عن العمل من جديد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات حوار أمزازي نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات حوار أمزازي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya