الكشف عن فضيحة تزوير محامين توكيلات لإيقاف حكم بالتعويض
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الكشف عن فضيحة تزوير محامين توكيلات لإيقاف حكم بالتعويض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن فضيحة تزوير محامين توكيلات لإيقاف حكم بالتعويض

محكمة الاستئناف
الدار البيضاء - المغرب اليوم

فوجئ رئيس هيئة الحكم بالقاعة 6 في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء،ىصباح الأربعاء الماضي، بمضامين تصريحات تتهم محامين بمباشرة مساطر عقد جلسة لإيقاف تنفيذ حكم، دون وكالة أو نيابة ممن تعنيهم القضية، التي صدر فيها قرار استئنافي يقضي بتعويضات قاربت أربعة ملايين.

وأوضح طرفان أنه لا علم لهما بمساطر أجريت باسميهما في شأن التعرض على الحكم الاستئنافي سالف الذكر، ولا إيقاف تنفيذه، والذي بلغ مرحلة المصادقة عليه من قبل قاضي التنفيذ، وطالب الدفاع في الآن نفسه بتأجيل الجلسة لاستبيان الأمر ومعرفة مواطن الخلل.

وكشفت تقارير صحافية أن الوكيل العام لاستئنافية الدار البيضاء ونظيره في خريبكة، توصلا بشكوتين، ضد المحامين الثلاثة، كل حسب هيئة المحامين التي ينتمي إليها، بشأن مباشرتهم مساطر قضائية دون تكليف من الأطراف المرفوعة باسمهم، وتخص على سبيل الحصر التصريح بالتعرض على حكم جنحي عاد استئنافي، وكذا في ما يخص تقديم طلب إيقاف تنفيذ حكم، رفع أمام محكمة الاستئناف دون علم المعنيين بالحكم أو إذن منهم، وتشير الشكوتين إلى أن المحامين المذكورة أسماؤهم باشروا التصرفات سالفة الذكر دون علم المعنيين بها أو
إذن أو تكليف منهم، بل قدّموها قصد الإضرار بحقوقهم وحقوق حوالي 3000 ضحية، بين أجراء وذوي حقوق.

وطالب مشتكيان من الوكيلين العامين للملك، بإجراء بحث وتحقيق مع المُشتكى بهم بشأن الأفعال المنسوبة إليهم، ومتابعتهم من أجلها ومعاقبتهم طبقا للقانون، حيث يتعلق الملف بحادث المحرقة البشعة لـ 2008، التي كان مسرحا لها محل للأقمشة يطلق عليه "روزامور"، والتي خلّفت ضحايا ضمنهم 240 وريثا للهالكين في الحادث و120 مصابا بحروق.

وكانت المصادقة على الحجز آخر الإجراءات التي اتخذت، وهي المصادقة التي أجراها قاضي التنفيذ، قبل أسبوعين، مع تغييره منطوق حكم استئنافي نهائي مشمول بالنفاذ المعجل، قضى لهم بتعويض تكميلي قدره 140 ألف درهم لورثة كل هالك و80 ألف درهم للمصابين، إذ أصدر مقررا بالمصادقة مع وقف النفاذ المعجل، ما اعتبر من قبل الدفاع حكما أخرس، تصدى لأهم فقرة في منطوق الحكم الاستئنافي، وهي النفاذ المُعجّل.

وشهدت قضية محرقة روزامور، منعرجا قضائيا طويلا، بسبب ارتباط الدعوى المدنية بدعويين أخريين سابقتين، الأولى زجرية وهي التي انطلقت بمحكمة القطب الجنحي سابقا في مايو/أيار 2008، والثانية اجتماعية، دارت أطوارها في المحكمة الاجتماعية، قبل أن يستأنف الحكم وينقض ثم يعود للاستئناف ويصدر قرار نهائي، وبعد انتهاء الدعوى الأخيرة، سمح للمتقاضين باللجوء إلى المحكمة المدنية من أجل رفع الدعوى المدنية التابعة، والتي رفعت ضد شركة روزامور، باعتبارها الشركة التي وقع بها الحادث وشركة التأمينات
التي تؤمنها من الأخطار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن فضيحة تزوير محامين توكيلات لإيقاف حكم بالتعويض الكشف عن فضيحة تزوير محامين توكيلات لإيقاف حكم بالتعويض



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya