‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل وعود أمزازي لاستئناف الحوار‬
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل "وعود أمزازي" لاستئناف الحوار‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل

وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

الجولة الجديدة من حِوار أساتذة التّعاقد ووزارة التربية الوطنية، بشَأْنِ وضعية أطر الأكاديميات و"بلوكاج" التّوظيف الجهوي، قد لا تحملُ جديداً، بعد اشْتراطِ ممثّلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المشاركة في جلسة 23 ماي، والتزام الوزارة بمخرجات حوار 10 ماي وإصدار مذكرة أو بلاغ حول ذلك.

وأوردت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أنّ "وزارة أمزازي مستمرة في سياستها اللامسؤولة والارتجالية، ما يؤكد لا مبالاتها بمصالح أبناء الشعب ونساء ورجال التعليم؛ فعوض فتح الحوار جاد ومسؤول ذي نتائج ملموسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم الدراسي وتجنب السنة البيضاء التي كانت قاب قوسين من الوقوع، لم تبد أيّ رغبة في احتواء الأزمة، إذ لم تصدر أي بلاغ أو مذكرة حول مخرجات حوار 10 ماي، بل اسمرت في خرق اتفاق حوار 13 أبريل"، مشيرة إلى أنه "لولا تدخل مجموعة من الوسطاء للتحاور مع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التي تفاعلت إيجاباً والتزمت بمخرجات الحوار (13 أبريل، 10 ماي)، استحضاراً منها لمصلحة التلميذ، لكان سيناريو السنة بيضاء قائماً".

وانتقدت التنسيقية الوطنية "تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الذي وضعَ خطوطاً حمراء لحوار 23 ماي، ما سيزيد لا محالة من فقدان مزيد من الثقة في مؤسسات الدولة لدى شباب هذا الوطن، ولاسيما أنها لم تلتزم بعدة اتفاقيات في الماضي"، رافضة "سوء نية الوزارة تجاه مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، وزادت: "هذا ما يجعلنا نطرح تساؤلات، في وقت عبر الأساتذة عن نضج كبير وعن حسن النية".

اقرأ أيضًا:

طلبة كليات الطب يواصلون إضرابهم وسط تجاهل حكومي مغربي

وندّد الأساتذة بـ"التماطل غير المبرر لوزارة التربية الوطنية بعدم إصدار أي بلاغ أو مذكرة حول مخرجات حوار 10 ماي"، رافضين "التوظيف الجهوي العمومي"، ومؤكدين أنه "لا تفاوض إلا على المطلبين الأساسين (إسقاط مخطط التعاقد، والإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية)".

وعبّر المصدر نفسه عن استغرابه "لصمت الوسطاء المتدخلين، من ممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للتربية والتكوين، والفدرالية الوطنية لجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وحزب الاستقلال، تجاه ما يقعُ من خروقات لاتفاق 13 أبريل"، داعياً جميع الإطارات النقابية والمدنية الحاضرة في حوار 13 أبريل و10 ماي إلى "تحمل مسؤوليتها في هذه اللحظة التي تتسم بالضبابية عند الوزارة".

وكان الأساتذة المحتجون يخضعون لنظام التعاقد قبل أن يتم تغيير نظامهم؛ فأصبحوا أساتذة أطرا ضمن أكاديميات التربية والتكوين، ومن بين مطالبهم المرفوعة الإدماج في الوظيفة العمومية.

قد يهمك أيضًا:

وزير التعليم 6800 بحث مغربي مصنف عالميا

سعيد أمزازي يعتر أن بعض مطالب طلاب كليات الطب "غير مشروعة"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل وعود أمزازي لاستئناف الحوار‬ ‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل وعود أمزازي لاستئناف الحوار‬



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya