مبادرة تضامنية تروم نقل المسافرين المغاربة مجانًا قبيل عطلة عيد الأضحى
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مبادرة تضامنية تروم نقل المسافرين المغاربة مجانًا قبيل عطلة عيد الأضحى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرة تضامنية تروم نقل المسافرين المغاربة مجانًا قبيل عطلة عيد الأضحى

نقل المسافرين المغاربة مجانًا
الرباط - المغرب اليوم

لاحت في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مبادرة تضامنية تدعو إلى التآزر في ما بين الراغبين في السفر، عبر نقلهم إلى وجهاتهم، موسومة بـ"غادي غادي.. ندي معايا ولد بلادي"، وذلك مع دنو عيد الأضحى وما يصاحب هذه المناسبة من اكتظاظ في المحطات الطرقية، نتيجة الرغبة المشتركة في السفر إلى مسقط الرأس بالنسبة إلى البعيدين عن أهاليهم، لقضاء هذه المناسبة الدينية السنوية في حضن العائلة.

وتدعو هذه المبادرة أصحاب السيارات إلى الإعلان عن نقطة انطلاقهم وقبلتهم المقصودة، حتى يتأتى لهم اصطحاب أبناء المدينة نفسها في سبيل التعاون والتآخي، جراء الازدحام الذي تعيش على إيقاعه وسائل النقل العمومية في هذه الأيام، لا سيما الحافلات المتجهة من الدار البيضاء أو الرباط أو مكناس، إلى ميدلت أو الراشيدية بجهة درعة تافيلالت.

ووفق تصريح محمد أمين، صاحب الفكرة، وهو طالب جامعي يتحدر من الرشيدية بالجنوب الشرقي، فإن الفكرة تعود إلى ثلاث سنوات، ويُعد هذا العام الثالث الذي تعرف فيه المبادرة انتشارا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ لقيت تجاوبا من قبل المعنيين بالسفر في مثل هذه المناسبات، وهو ما لاحظته الجريدة عقب إطلاعها على الكم الكبير من التعليقات، سواء المتعلقة بعرض خدمة النقل أو طالِبِها، وأحيانا تكون مجانية في سبيل التضامن، وفي أحايين أخرى بمقابل رمزي.

وأضاف أمين أن الفكرة تولدت لديه عندما رصد الاكتظاظ الذي تعرفه المحطات الطرقية كل سنة، زيادة على أن هناك صورة على "فيسبوك" منتشرة على نطاق واسع، تبين مسافرين يجلسون القرفصاء وسط الحافلة، في حين أن آخرين استعملوا كراس بلاستيكية حتى لا يفوتوا السفر إلى الأسرة، ويُرجح أن تلك الصورة تعود إلى حافلة متجهة من مدينة مكناس في اتجاه الراشيدية.

وأكد الطالب الجامعي أن المؤسف ليست الظروف "اللا إنسانية" التي يتنقل فيها المسافرون على متن الحافلات فقط؛ بل إن العديدين أكدوا، في تعليقات على "فيسبوك"، أن التذاكر عرفت ارتفاعا صاروخيا في الأثمان، وأكثر من ذلك، فتذاكر بعض الوجهات نفدت، وهذا ما سيحول دون تمكنهم من السفر، ليضطروا إلى العدول عن فكرة قضاء العيد مع الأسرة مجبرين؛ وهو الوضع الذي يدعو إلى الإسراع إلى توفير المزيد من وسائل النقل، تجنبا للمعاناة أثناء السفر، ودرءا، أيضا، لحرمان الكثيرين من قضاء العيد في كنف الأحبة.

وعلى الرغم من الطابع الإنساني للفكرة فإنها لا تخلو من مخاطر، لا سيما للإناث والأسر، وهذا ما يستوجب التأكد من هوية صاحب السيارة، والراغب في الاستفادة من خدمة التنقل على حد سواء، حتى يمر السفر في جو سمته الانشراح، ولم يتوقف الأمر عند أيام قبل العيد فقط، بل هناك أصوات تدعو إلى مواصلة المبادرة بعد المناسبة كذلك، ليتسنى لهم العودة إلى مقرات عملهم بعد انتهاء العطلة.

قد يهمك ايضا:

ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في فاجعة "قطار بوقنادل" ضواحي سلا

باكستان تنتهج سياسه نووية مبنية على ضبط النفس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة تضامنية تروم نقل المسافرين المغاربة مجانًا قبيل عطلة عيد الأضحى مبادرة تضامنية تروم نقل المسافرين المغاربة مجانًا قبيل عطلة عيد الأضحى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 16:36 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نابولي الايطالي يعرض 10 ملايين يورو للتعاقد مع سفيان أمرابط

GMT 22:26 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يواصل التأهيل للحاق بمباراة ليفربول وكريستال بالاس

GMT 22:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

حادث تصادم يكشف مخزن للأسلحة ضواحي آسفي

GMT 13:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إبعاد تشافي هيرنانديز عن صفوف "الكتالوني"

GMT 12:54 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

شاهد: والد المشجع الودادي الشهير يكشف عن أمنيته الوحيدة

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 19:52 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني هاميلتون على بعد خطوة من خطف لقب فورمولا1
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya