​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر

وزيرة التعليم نورية بن غبريط رمعون
الجزائر - كمال السليمي

دعت 5 كتل برلمانية موالية في الجزائر، الحكومة إلى "التعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء استفزازات" النقابات المُضربة، وهو ما أثار تعليقات تتهم السلطة بـ"تأجيج الأوضاع"، في حين نقل رجال دين الثلاثاء، مبادرة للحل إلى وزيرة التعليم نورية بن غبريط رمعون.

وفاجأت 5 كتل برلمانية تابعة لأحزاب موالية في البرلمان، النقابات المستقلة ببيان وصفته الأخيرة بـ"التحريضي"، وذلك تزامنا مع مبادرة قادها رئيس البرلمان السعيد بوحجة، الذي استقبل ممثلين عن أطباء مضربين في مكتبه، ووعدهم بقيادة وساطة مع الحكومة بعد إبدائه رأيا مؤازرا لحركتهم الاحتجاجية.

كان بارزا خلال الاضطرابات التي شهدتها الجزائر منذ أسابيع، تعدد المبادرات بين مسؤولين برلمانيين ووزراء وحتى رجال دين دخلوا على خط الوساطة. واستقلبت وزيرة التعليم، الداعية علي عية برفقة رجل قانون، حملا إليها مبادرة تشمل المساجد والمؤسسات الدينية.

والتحقت كتل برلمانية تمثل 5 أحزاب موالية، بالنقاش حول الإضرابات، لكنها أيّدت الحكومة بدعوتها إلى التعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تخل بمبدأ المساواة بين كل شرائح وفئات المجتمع والتكفل الأمثل بالمطالب المشروعة.

ودعت الكتل البرلمانية التابعة لكل من حزب "جبهة التحرير الوطني" (حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة)، "التجمع الوطني الديموقراطي" (حزب رئيس الحكومة أحمد أويحيى)، "تجمع أمل الجزائر"، "الحركة الشعبية الجزائرية" و"الأحرار"، "المضربين في قطاعي التربية والصحة إلى التعقل ووقف الإضراب حفاظا على مستقبل التلاميذ والطلاب ومصلحة المرضى، ومطالبتهم باعتماد لغة الحوار لتحقيق مطالبهم".

وأكدت الكتل الموالية أن ما يجري "من تحركات في بعض القطاعات أخذ منحىً غير مبرر، على رغم أن الممارسة النقابية حق مكفول دستوريا"، داعيةً "المضربين إلى التعقل ووقف الإضراب المفتوح والالتحاق بعملهم، حفاظاً على مصير ومستقبل التلاميذ والطلاب ومصلحة المرضى واعتماد الحوار كوسيلة لتحقيق المطالب المشروعة".

وطلب رئيس البرلمان، السعيد بوحجة، في وساطته بملف الأطباء المضربين، حضور 12 ممثلاً عنهم إلى مقر رئاسة الحكومة الخميس، للتشاور. على صعيد آخر، خرجت الخلافات داخل "حركة مجتمع السلم" الإسلامية إلى العلن، خاصة بين رئيسها السابق أبو جرة سلطاني وخليفته على رأسها عبدالرزاق مقري.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر ​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:41 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية قبالة السواحل السعودية على البحر الأحمر

GMT 22:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

شيفرولية تعلن الكشف عن "بليزر 2019" الجديدة

GMT 04:29 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

ديمي روز تبدو مثيرة بفستان أبيض كشف عن مفاتنها

GMT 11:57 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

مجلس النواب المغربي يدين بشدة “مجزرة” غزة

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 04:25 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

طرق لارتداء "اللون الأخضر" بشكل جذاب في ربيع 2018

GMT 12:41 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف اللبنانية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya