مساعد الرئيس السوداني يدعو إلى عدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مساعد الرئيس السوداني يدعو إلى عدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعد الرئيس السوداني يدعو إلى عدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - المغرب اليوم

دعا مساعد الرئيس السوداني عمر البشير، موسى محمد أحمد إلى حلول جذرية لقضيتي نزاع السودان مع مصر بشأن مثلث حلايب من جهة ومع أثيوبيا بشأن منطقة الفشقة من جهة أخرى، ورأى أن الحلول الجزئية والمسكنات تبقي القضية حية، وشكا بطء تنفيذ اتفاق سلام شرق السودان الذي وقَّعته الحكومة السودانية منذ 12 سنة. وأقرّ أحمد، بالتعامل بنوع من الإهمال مع بعض القضايا المتعلقة بحدود السودان، غير أنه أشار إلى أهمية التعامل بوعي سياسي وديبلوماسية عالية.

 وأضاف أنه لا بد من معالجة الملفات بصورة جذرية حتى لا تكون بؤرة مستمرة للصراع، وتابع: نحن أمام تحدٍ لأن الحلول إذا كانت جزئية ومجرد مسكنات، تبقى القضية حية ولا بد من حل جذري وحسمها نهائيًا. وأشار محمد أحمد إلى تأثر مواطني حلايب والفشقة سلبيًا بالاعتداء، وقال إن بعض القرى تتعرض للإخلاء في المنطقتين، مشيرًا إلى أنه زار منطقة الفشقة على الحدود الشرقية مع أثيوبيا وشهد على التأثر السلبي المباشر للمواطنين، مشددًا على أنه لا خلاف بشأن القضايا السيادية، وطالب بضرورة حسمها.

وأبدى مساعد البشير ارتياحه للعلاقة مع إريتريا على الرغم من إغلاق الحدود معها، مؤكدًا أن لا صراع على قضية سيادية بين إريتريا والسودان. وقال إنه لا يوجد ما يهدد أمن السودان من الجانب الإريتري حاليًا، مشيرًا إلى أن الإجراء الذي اتُخذ على الحدود الإريترية جاء وفق تقديرات الجهات المختصة، مؤكدًا أن إغلاق الحدود مرتبط بمنع تجارة البشر والتهريب. وأعلن أحمد بنود لم يكتمل تنفيذها في "اتفاق أسمرا" لسلام شرق السودان، مشيرًا إلى عدم ضخ الأموال اللازمة لصندوق إعمار الشرق وعدم إكمال دمج المسرّحين في الخدمة المدنية. وأكد تجاوز كل العقبات التي تعترض تنفيذ "اتفاق أسمرا" الموقّع بين "جبهة الشرق" التي يتزعمها والحكومة في العام 2006، وعزا عدم تنفيذ بعض البنود المتعلقة بتقسيم الثروة والترتيبات الأمنية، إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ انفصال جنوب السودان.

واتهمت جماعة حقوقية حكومة جنوب السودان، بضخ أموال من شركة النفط الحكومية إلى ميليشيات مسؤولة عن أعمال وحشية وهجمات على مدنيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعد الرئيس السوداني يدعو إلى عدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع مساعد الرئيس السوداني يدعو إلى عدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:41 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية قبالة السواحل السعودية على البحر الأحمر

GMT 22:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

شيفرولية تعلن الكشف عن "بليزر 2019" الجديدة

GMT 04:29 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

ديمي روز تبدو مثيرة بفستان أبيض كشف عن مفاتنها

GMT 11:57 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

مجلس النواب المغربي يدين بشدة “مجزرة” غزة

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 04:25 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

طرق لارتداء "اللون الأخضر" بشكل جذاب في ربيع 2018

GMT 12:41 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف اللبنانية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya