الجدل يواكب توقيف ناشط جمعوي في مستشفى وزان‬
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الجدل يواكب توقيف ناشط جمعوي في مستشفى وزان‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل يواكب توقيف ناشط جمعوي في مستشفى وزان‬

الشرطة توقف ناشط جمعوي
الرباط - المغرب اليوم

أوقفت عناصر الشرطة بمدينة وزان فاعلا جمعويا وسط المركز الاستشفائي الإقليمي أبو القاسم الزهراوي، وذلك للاشتباه في تورطه في تصوير "فيديو" لمريضة تقضي مرحلة استشفاء بمصلحة الجراحة دون أن يتوفر على تصريح أو إذن من قبل إدارة المؤسسة العمومية.

وفي هذا الصدد انتقد المكتب الإقليمي للجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك فرع وزان توقيف أحد أعضائه أثناء قيامه بمهامه في حدود ما يخوله القانون رقم 08-31 المتعلق بحماية المستهلك، ولاسيما المادة 152 منه، سواء تعلق الأمر بمرفق خصوصي أو عمومي، من حماية أو توجيه للمرتفقين والمستهلكين.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم اقتياد الفاعل الجمعوي إلى مخفر الشرطة واحتجازه لأكثر من ثلاث ساعات ومنعه من الاتصال بمحامي الجمعية وبأسرته، ليتم إطلاق سراحه بعد التأكد من عدم وجود صور أو فيديوهات للمستشفى.

وفي وقت أعلن التنظيم الجمعوي تضامنه مع "س.ه"، مؤكدا أن مراقبة المرفق العمومي وتوجيه مرتفقيه من صلب المهام الموكلة لأعضائه، وداعيا وزارة الصحة إلى "تكوين لجنة لفحص تسجيلات كاميرات المراقبة التي بالتأكيد ستفضح مجمل الخروقات، المتمثلة في الغيابات المتكررة لبعض الأطر الصحية والإدارية، ووجود حالات ابتزاز ومواقف لا إنسانية لبعضهم، وقيام رجال الأمن الخاص والمنظفات بأدوار الممرضين والممرضات، وأحيانا أدوار الأطباء والإداريين،" وفق صياغة البلاغ.

من جهته أوضح مصدر مسؤول أن حرمة المريض وجسده خط أحمر، مؤكدا على ضرورة ووجوب التنسيق مع إدارة المركز الاستشفائي ونيل موافقتها قبل مباشرة أي نشاط خيري أو إحساني، وكيفما كان نوعه، وذلك درءا لشبهات وتأويلات.

وقال المصدر ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن إدارة المؤسسة العمومية تبقى منفتحة ورهن إشارات الإطارات الجمعوية الراغبة في تجويد الخدمات الصحية وتوفير العلاج للمواطن، في إطار مقاربة تشاركية أساسها التعاون والاحترام.

وأضافت جمعية حماية المستهلك بوزان أنها ستعمل على مراسلة مفتشية الشغل للوقوف على مدى احترام كل من المندوبية الإقليمية للصحة وشركة الحراسة الخاصة لدفتر التحملات الخاص، محملة إياها مسؤولية أي خرق قد يمس السير العادي للمرفق العام.

 

قد يهمك ايضا :

تعرف على الموقف القانوني لأستاذ تارودانت المتهم بالاعتداء على تلميذته

أستاذ جامعي يصنع من الطلبة كتّابا ومفكرين في المغرب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يواكب توقيف ناشط جمعوي في مستشفى وزان‬ الجدل يواكب توقيف ناشط جمعوي في مستشفى وزان‬



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017

GMT 02:54 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المعتصم المصراتي يشارك "براغا" فوزه على حساب فاماليساو

GMT 23:18 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لقاء "ودي"بين الملك محمد السادس والعاهل البحريني

GMT 07:29 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعيٌ صادرٌ من ديوان البلاط السلطاني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya