مجلس اليزمي يكشف عدد الحالات العالقة لانتهاكات حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مجلس اليزمي يكشف عدد الحالات العالقة لانتهاكات حقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس اليزمي يكشف عدد الحالات العالقة لانتهاكات حقوق الإنسان

وقفة احتجاجية
الرباط ـ المغرب اليوم

بعد شروع حكومة العثماني في تسوية الملفات العالقة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب، أفادت معطيات بأن عدد الحالات العالقة بلغ 750 حالة تتوزع بين التعويض المالي والإدماج الاجتماعي والتسوية الإدارية؛ ناهيك عن وجود حوالي 281 ملفاً تتعلق بمجهولي المصير. ولكن العائلات المعنية لم تتقدم بطلب لإجلاء الحقيقة بعدُ.

وأوضحت المعطيات الصادرة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بخصوص تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، أنه إلى حدود نهاية شهر شتنبر الماضي بلغت الحالات التي تهم التعويض المالي 595 حالة، و42 تهم الإدماج الاجتماعي، و10 حالات تتعلق بالتسوية الإدارية، و103 حالات تخص التقاعد التكميلي للمدمجين في الوظيفة العمومية.

وأفاد مصدر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يشرف عليه إدريس اليزمي بأن "الجزء الكبير من ملفات سنوات الجمر والرصاص تمت تسويته، والبقية تمت إحالتها على رئاسة الحكومة قصد النظر فيها"، مؤكداً توفر الإرادة السياسية لطي هذا الملف بصفة النهائية.

وقام المجلس الوطني طبقا لاختصاصاته بكشف الحقيقة عن 803 حالات تتعلق بضحايا الاختفاء القسري أو الاعتقال التعسفي أو الأشخاص المتوفين خلال الأحداث الدموية التي شهدها المغرب، بالإضافة إلى تحديد أماكن دفن رفات 385 حالة واستخراج رفات 185 متوفى واستخراج الحمض النووي بالنسبة لـ44 حالة من لدن فريق من الأطباء الشرعيين بين دجنبر 2005 وماي 2012، تضيف المصادر ذاتها.

أما بخصوص جبر الضرر الفردي فبلغ العدد الإجمالي لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي وذوي حقوقهم 19 ألفا و476 و19 فردا، بمبلغ إجمالي يقدر بـ928 مليونا و12 ألفا و628 درهما. كما استفاد 1335 من الضحايا وذوي الحقوق من الإدماج الاجتماعي، و18 ألفا و343 من التغطية الصحية، و540 من توصيات تطالب الحكومة بتسوية أوضاعهم الإدارية والمالية.

وحول حفظ الذاكرة أشار المصدر ذاته إلى أن "مجلس اليزمي"، بشراكة مع الحكومة، قام بـ"إعادة الاعتبار لمقبرتين"، حيث ترقد جثامين ضحايا أحداث الدار البيضاء والناظور الاجتماعية، وكذا مقبرتين أخريين في أگدز ومگونة، اللتين تحتضنان رفات ضحايا الاختفاء القسري.

أما في ما يرتبط بـ"جبر الضرر الجماعي" فقد أوصت هيئة الإنصاف والمصالحة برد الاعتبار للضحايا بالمعنى العام والجماعي للمفهوم؛ وذلك بهدف إعادة بناء الثقة بين الدولة الساكنة المحلية، وتيسير مسلسل المصالحة.

وسبق للعثماني أن كشف خلال اجتماع المجلس الحكومة الماضي أنه شرع في تسوية بعض الملفات العالقة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وأن الحكومة ستواصل عملها بتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومع الإدارات المعنية، حتى تسوية ما تبقى من هذه الملفات وعدم بقائها عالقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس اليزمي يكشف عدد الحالات العالقة لانتهاكات حقوق الإنسان مجلس اليزمي يكشف عدد الحالات العالقة لانتهاكات حقوق الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحذير من استخدام الخلطات العشبية

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 18:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة أثرية تعثر على تمثال مصري في معبد "أرمنت"

GMT 22:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراج ناظوري يحرز لقب "بطل المغرب" في وجدة

GMT 04:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد المجرد يكشف تفاصيل حياته في السجن للمرة الأولى

GMT 19:18 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجم برشلونة السابق يهدد «حظوظ تريزيجيه» في أستون فيلا

GMT 20:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أب لطفلين يضع حدا لحياته شنقا في المحمدية

GMT 06:44 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على طريقة اختيار غرفة نوم العروس

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "فورد" تصر على عدم إصدار قائمة فييستا الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya