الرباط - المغرب اليوم
أكدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أن انتفاضة 7 و8 دجنبر 1952 بالدار البيضاء "عكست نبل الروح الوحدوية التي كانت سائدة بين الأقطار المغاربية الشقيقة، التي كانت تتفاعل مع كل التهديدات المحدقة بنضالاتها بتقديم الدعم والتأييد للقضايا والطموحات المشروعة للخلاص من التسلط الاستعماري والاحتلال الأجنبي".
واعتبرت المندوبية، في بلاغ لها بمناسبة الذكـرى 67 للانتفاضة المذكورة، أن الاحتفاء بهذه الذكرى "يكتسي هذه السنة صبغة خاصة، إذ يأتي في سياق أجواء التعبئة الوطنية العامة حول القضية الوطنية الأولى، قضية الوحدة الترابية، غداة الخطاب الملكي يوم 6 نونبر الماضي بمناسبة تخليد الذكرى 44 للمسيرة الخضراء".
وشددت المندوبية، في البلاغ ذاته، على أن انتفاضة الدار البيضاء يومي 7 و8 دجنبر 1952 "تعد لبنة من لبنات تعزيز البناء الديمقراطي ومجتمع الحداثة والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة والمندمجة، لما فيه خير وصلاح شعوب المغرب الكبير"، وأشارت إلى أنها أعدت برنامجا خاصا بهذه الذكرى يتضمن الوقوف بمقبرة الشهداء بالحي المحمدي بالدار البيضاء يوم السبت 7 دجنبر الجاري، للترحم على أرواح شهداء الحرية والاستقلال والوحدة، وفي طليعتهم الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني؛ كما سيتم تنظيم مهرجان خطابي بالقاعة الكبرى لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، إضافة إلى توشيح صفوة من قدماء المقاوميـن وأعضـاء جيش التحرير بجهة الدار البيضاء-سطات بأوسمة ملكية شريفة وتكريم ثلة منهم.
وسيشهد الحفل، أيضا، توزيع إعانات مالية ومساعدات اجتماعية وإسعافات على عدد من أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير، وعلى أرامل المتوفين منهم، في سياق حرص المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على تلبية الطلبات الموجهة لها من مرتفقيها ممن هم أهل وأحق بالدعم المادي والتكريم المعنوي.
وقد يهمك أيضا :
"الإرهاب الإلكتروني" و"الهجرة غير المشروعة" تتصدران أجندة "منتدى الشباب العربي الأفريقي"
"قوات سورية الديمقراطية" تؤكد أن القوات الأميركية لم تتعرَّض لأي هجوم في
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر