الحكومة تُخفض ميزانية دعم البوطا والدقيق والسكر في 2020
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة تُخفض ميزانية دعم "البوطا" والدقيق والسكر في 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تُخفض ميزانية دعم

مجلس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

خصصت حكومة العثماني اعتمادات مالية قدرها 13.640 مليار درهم من أجل دعم غاز البوتان والمواد الغذائية (السكر ودقيق القمح اللين)، في وقت رصدت لصندوق المقاصة السنة الماضية 17.670 مليار درهم.

وبلغت تكلفة صندوق المقاصة إلى متم شهر شتنبر 2019، وفق المعطيات الرسمية المرافقة لمشروع قانون مالية لسنة 2020، 11.2 مليار درهم، منها 7.4 مليارات درهم لفائدة غاز البوتان.

وتؤكد الحكومة أنها ستواصل دعم المواد الأولية ضمن صندوق المقاصة إلى غاية الانتهاء من إعداد السجل الاجتماعي الموحد، المرتقب أن يشرع في تنفيذه رسميا سنة 2021.

وتنوي الحكومة، ضمن أوليات عملها للسنة المقبلة، بدء الإصلاح التدريجي لنظام صندوق المقاصة بالموازاة مع تفعيل آليات الاستهداف والدعم الاجتماعي عبر التعميم التدريجي للسجل الاجتماعي الموحد الذي سيطلق تجريبياً السنة المقبلة.

وفي حالة تطبيق هذا الأمر، سيُصبح السعر الحقيقي لقنينة الغاز الكبيرة حوالي 100 درهم، أما السكر فسيرتفع بحوالي درهميْن للكيلوغرام. وستواجه الحكومة غضب الفئات الفقيرة والهشة بمنح دعم مباشر للأسر المعوزة عوض دعم أسعار غاز البوتان والسكر عبر صندوق المقاصة.

وأشارت المعطيات الحكومية ذاتها إلى أن ثمن البيع الداخلي لغاز البوتان المكرر يبلغ 33,3333 درهما للطن منذ سنة 1990، أي ما يوافق 40 درهما بالنسبة للقنينة من فئة 12 كلغ، و10 دراهم للقنينة من فئة 3 كلغ، مع عدم احتساب تكاليف النقل الخاصة بكل منطقة.

ومن أجل تثبيت هذا الثمن، يضيف التقرير، تتدخل الدولة في مختلف مراحل السلسلة من الاستيراد إلى العرض في السوق الاستهلاك.

وانتقلت نسبة دعم غاز البوتان، إثر انخفاض أسعار الغاز، من 4840 درهما للطن سنة 2018، أي ما يعادل 58 درهما للقنينة من فئة 12 كلغ و14.5 دراهم للقنينة من فئة 3 كلغ، إلى 3652 درهما للطن سنة 2019 (خلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر)، أي ما يعادل 44 درهما لقنينة 12 كلغ و11 درهما لقنينة 3 كلغ.

وتفيد المصادر نفسها بأن الاستهلاك السنوي لغاز البوتان بالمغرب في ارتفاع مستمر، حيث سجل 2.389 مليون طنا في سنة 2018، مقابل 2.339 مليون طنا سنة 2017، أي بارتفاع بنسبة 2.1 في المائة.

وسجلت نفقات دعم غاز البوتان 12.093 مليار درهم سنة 2018، مقابل 10.315 مليار درهم سنة 2017.

وقال التقرير إن هذا الارتفاع يعزى أساسا إلى "ارتفاع السعر العالمي لغاز البوتان الذي انتقل من 467 دولارا للطن بين سنتي 2017 و2018، ثم ارتفاع الاستهلاك الوطني بنسبة 2.1 في المائة".

وقد يهمك أيضاً :

القضاء يدقق فى حيثيات ترويج للمخدرات الصلبة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تُخفض ميزانية دعم البوطا والدقيق والسكر في 2020 الحكومة تُخفض ميزانية دعم البوطا والدقيق والسكر في 2020



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya