بعد الغزو التركي واشنطن تجلب صيدا ثمينا من الأكراد
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعد "الغزو التركي" واشنطن تجلب "صيدا ثمينا" من الأكراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد

إحتجاز قياديين اثنين من تنظيم داعش
أنقرة - المغرب اليوم

 أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن جيش بلاده يحتجز قياديين اثنين من تنظيم داعش، تسلمهما من القوات الكردية، عقب الهجوم التركي على شمالي سوريا، الأربعاء. ورجحت وسائل إعلام أميركية أن يكون الأمر متعلقا ببريطانيَّين عضوَين في مجموعة يُطلق عليها اسم "البيتلز".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية وشبكة "سي إن إن" أن هذين المتشددين هما ألكساندا آمون كوتي والشافي الشيخ، اللذين كانا عضوين في خلية الإعدامات في تنظيم داعش، المعروفة بـ"البيتلز"، وهي مسؤولة عن قطع رؤوس رهائن، خصوصا أجانب، من بينهم الصحفي الأميركي، جيمس فولاي. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـوكالة "فرانس برس"، الأربعاء: "أستطيع أن أؤكد أننا استعدنا من قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش".

وأضاف أن الرجلين "وضعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا"، فيما أشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الرجلين الآن محتجزان في العراق. وبدأت تركيا عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا، الأربعاء، بعد أيام من انسحاب قوات أميركية كانت متمركزة من المنطقة.

إقرأ أيضاً :

مصدرٌ مسؤول ينفي سحب عناصر الدرك الملكي مِن حراسة القصور الملكية

وذكرت وزارة الدفاع التركية أن الجيش أصاب 181 هدفا لقوات سوريا الديمقراطية بضربات جوية ومدافع الهاوتزر منذ انطلاق العملية العسكرية. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، أن ضربة جوية تركية أصابت سجنا يضم محتجزي تنظيم داعش.

مقابر جماعية

ويأتي الحديث عن تسليم عنصري داعش بعد هزيمة التنظيم الإرهابي في سوريا، حيث عثرت قوات سوريا الديمقراطية تباعا على سلسلة مقابر جماعية، أبرزها في مدينة الرقة التي خسرها داعش في أكتوبر 2017. وعُثر في وقت سابق خلال العام الحالي، على مقبرة تضم ما يصل إلى 3500 جثة على مشارف المدينة، وتعدّ الأكبر في المحافظة.

وكان تنظيم داعش يغذي الشعور بالرعب في مناطق سيطرته عبر إعدامات وحشية وعقوبات يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه، من قطع الأطراف إلى القتل بإطلاق الرصاص أو الرجم أو قطع الرأس.

وسبق لمنظمات حقوقية دولية عدة أن دعت المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية في شمال سوريا بهدف "حفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات".

قد يهمك أيضاً :

الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد الغزو التركي واشنطن تجلب صيدا ثمينا من الأكراد بعد الغزو التركي واشنطن تجلب صيدا ثمينا من الأكراد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 23:57 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة شخص قرب إذاعة "ميدي1" في طنجة

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

زوجة "نصاب" تُطيح بثلاثة ضباط شرطة في خريبكة

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة مبادلة الدولية للتنس في أبو ظبي الخميس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya