المغرب يعتزم شراء غواصات حربية برتغالية لتعزيز أسطوله البحري‬
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

المغرب يعتزم شراء غواصات حربية برتغالية لتعزيز أسطوله البحري‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يعتزم شراء غواصات حربية برتغالية لتعزيز أسطوله البحري‬

غواصات حربية برتغالية
الرباط - المغرب اليوم

اهتمام حثيث للمملكة بالغواصات البرتغالية، حيث يُباشر عملية شرائها بصفة رسمية من قبل "حكومة لشبونة"، خلال الأيام القليلة الماضية، من أجل تعزيز ترسانته العسكرية البحرية، على ضوء المناورات البحرية المشتركة التي جمعته بالقوات البرتغالية، التي تمّت على متن الغواصتين "Arpão" و "Tridente"، حيث سُمح للقوات المغربية بتشغيل عدد من الغواصات البرتغالية أثناء التداريب.

وحسب ما نشرته وكالة الأنباء البرتغالية، "لوسا"، فإن العديد من أفراد القوات البحرية المغربية كانوا يوجدون على متن المناورات البحرية المشتركة بين البلدين، بغية مساعدة المغرب على تطوير قدراته البحرية، وفقا لتصريحات جواو جوميز كرافينيو، وزير الدفاع الوطني البرتغالي، الذي استقبل نظيره المغربي، عبد اللطيف لوديي، خلال الجمعة الماضية.

اللقاء الدبلوماسي، الذي استغرق نحو ساعة، كشفت صحيفة “observador” بعض ملامحه، موضحة أن البرنامج الثنائي شمل عقد زيارة إلى حوض بناء السفن، الذي يحمل تسمية "l'arsenal de l'Alfeite"، وهو المصنع المخصص لبناء وإصلاح السفن البحرية العسكرية، فضلا عن زيارة القاعدة البحرية لشبونة.

في هذا الصدد، قال جواو جوميز كرافينيو، وزير دفاع جمهورية البرتغال، إن "الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون العسكري بين القوات البحرية للبلدين، وأيضا ما يتعلق بصيانة السفن العسكرية، لاسيما أن حوض بناء السفن الذي نتوفر عليه يعمل على تطوير قدرات الغواصات، على اعتبار أن المغرب صار مهتمّا بتعزيز قدراته البحرية".

وأضاف المسؤول البرتغالي، وفق التصريحات الني نقلتها الصحيفة واسعة الانتشار، أن "العلاقات بين البلدين قديمة بالفعل، حيث تأمل الحكومة الحفاظ على استمراريتها"، مؤكدا أن المملكة "تعتزم شراء غواصات عسكرية، الأمر الذي جعلها ترغب في معرفة طرق استعمالها وصيانتها من الدول المجاورة، لأن الغواصات المغربية موجهة إلى العمل في المناطق عينها، ما يُحتم ضرورة معرفة خصائصها التقنية، وأيضا لتبادل البيانات".

كما تطرّق اللقاء الثنائي إلى التحديات المشتركة بين الدولتين، بحيث أورد وزير الدفاع البرتغالي أن "هنالك مخاوف موحدة بين البرتغال والمغرب، لاسيما ما يتعلق بالعلاقات الأورو-إفريقية، ثم التنسيق بشأن تدفقات الهجرة، وكذلك محاربة خلايا الإرهاب، الأمر الذي يفيد بوجود تحديات جيو إستراتيجية بين الطرفين".

المحادثات الرسمية سلطت الضوء أيضا على "وجود البلدين ضمن بعثات الأمم المتحدة، لاسيما في جمهورية إفريقيا الوسطى"، حيث أكد وزير الدفاع البرتغالي أن "نظيره المغربي أشار إلى نية القوات المغربية الاستمرار في البقاء داخل الجمهورية سالفة الذكر، والأمر نفسه ينطبق على الكونغو"، موردا أن "البرتغال ستواصل العمل ضمن بعثات الأمم المتحدة، لكن لا يمكن لها أن توجد في جميع الأماكن، ومع ذلك من الأساسي أن توجد قوات أخرى في المناطق التي ينعدم فيها الاستقرار".

قد يهمك أيضًا:

أسلحة ثقيلة ودبابات تدخل المحمدية وسط حالة من الاستنفار الأمني الغير مسبوق

وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية يجري مفاوضات لشراء «هيلوكبترات T-129»

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعتزم شراء غواصات حربية برتغالية لتعزيز أسطوله البحري‬ المغرب يعتزم شراء غواصات حربية برتغالية لتعزيز أسطوله البحري‬



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تياغو ألكانترا ينهي علاقاته تمامًا بكامل أسرة غوارديولا

GMT 04:06 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات

GMT 03:21 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

ضمادة ذكية جديدة تكشف عن كيفية شفاء الجرح
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya