قمع مسيرة للأطباء المقيمين في العاصمة الجزائرية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

قمع مسيرة للأطباء المقيمين في العاصمة الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمع مسيرة للأطباء المقيمين في العاصمة الجزائرية

مسيرة للأطباء المقيمين في العاصمة الجزائرية
الجزائر ـ كمال السليمي

صعّد الأطباء الجزائريون المقيمون تحركهم الاحتجاجي الذي بدأ منذ شهرين للمطالبة بإلغاء الخدمة المدنية والخدمة العسكرية، فنظموا تجمعات وحاولوا كسر قرار منع التظاهر في شوارع المدن الكبرى من دون ترخيص، فاصطدموا بالشرطة حين منعتهم من تخطي أسوار مستشفى مصطفى باشا وسط العاصمة للسير في مسيرة باتجاه البرلمان، ما أسفر عن إصابة 20 طبيبًا وبعض عناصر قوات الأمن بجروح، وفق «تنسيقية الأطباء المقيمين الجزائريين».

 وينفذ الأطباء المقيمون وهم الذين أنهوا الدراسة كأطباء عامين ويواصلون الدراسة للتخصص، منذ شهرين تقريبًا، إضرابًا عامًا في المستشفيات الجامعية، حيث توقفوا عن الدراسة والعمل.

وفي حين تُمنع التظاهرات تمامًا في العاصمة، خرج مئات المحتجين في محافظة وهران "400 كيلومتر غرب العاصمة" في مسيرة باتجاه مقر الولاية "المحافظة"، وأُحيطت المسيرة التي انطلقت من المستشفى الجامعي بإجراءات أمنية مشددة، كما مُنع المئات من الأطباء المقيمين ومعهم أطباء مختصون وصيادلة وأطباء أسنان في محافظة قسنطينة "400 كيلومتر شرق العاصمة" من الوصول إلى مقر المحافظة بعد أن انطلقوا من المستشفى الجامعي ابن باديس.

وحصل السيناريو ذاته في محافظة عنابة. واضطُرت قيادة الشرطة الجزائرية إلى نشر صور تظهر تعرض بعض عناصرها لإصابات بسبب الاحتكاك مع المتظاهرين. وصرح وزير العدل الطيب لوح إن «العدالة لم تتلق أي دعوى قضائية في هذا السياق».

ويُعدّ أبرز مطالب الأطباء المقيمين، «إلغاء الخدمة المدنية» التي تفرضها الحكومة على كل الأطباء المتخصصين بعد تخرجهم من أجل العمل في المناطق البعيدة، حيث لا يوجد أطباء مختصون، لفترة تمتد من عامين إلى 4 أعوام، قبل أن يتمكنوا من العمل لحسابهم الخاص أو في المستشفيات والعيادات. وترى التنسيقية أن «نظام الخدمة المدنية أثبت فشله» لعدم «توافر وسائل العمل» في المناطق النائية.

وتُفرض على الأطباء الذكور بعد الخدمة المدنية، الخدمة العسكرية ومدتها عام واحد، وهو مطلب آخر للأطباء. واستثنت وزارة الدفاع الأطباء من الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية بعد بلوغ سن الـ30، بعكس كل الاختصاصات الأخرى. واعتبرت التنسيقية هذا الإجراء «مخالفًا للدستور لأنه لا يساوي بين الجزائريين». وتشهد الجزائر حراكًا نقابيًا متزايدًا شهد استخدام بعض الوزراء لغة التهديد، فقالت وزيرة التعليم نورية بن غبريط، أنها ستستعين بمتقاعدين ومستخلفين لتعويض غياب أساتذة في محافظتين هما تيزي وزو والبليدة، حيث قررت إحدى النقابات بدء إضراب بسبب عدم تلبية مطالب اجتماعية.

أما وزير التعليم العالي، الطاهر حجار، فاعتبر الإضراب المقرر في الـ14 من الشهر الجاري في الجامعات الجزائرية «غير شرعي»، ووصف المنظمات الطلابية الحزبية الداعية للتحرك بـ»فاقدي الشرعية». ولم يفلح تلويح الوزير باللجوء إلى العدالة بوجه المحتجين المفترضين، في إلغاء الإضراب.

ويشهد قطاع النقل أيضًا حراكًا نقابيًا، بعد إعلان نقابات النقل الحضري وما بين المحافظات، زيادات في الأسعار بدايةً من اليوم. واستبق قرار النقابات لقاءً مقررًا مع وزير القطاع، ما أثار غضب الجزائريين. وتقول نقابات قطاع النقل إن الزيادات «منطقية بعد إقرار زيادات غير مسبوقة في أسعار البنزين».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمع مسيرة للأطباء المقيمين في العاصمة الجزائرية قمع مسيرة للأطباء المقيمين في العاصمة الجزائرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحذير من استخدام الخلطات العشبية

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 18:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة أثرية تعثر على تمثال مصري في معبد "أرمنت"

GMT 22:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراج ناظوري يحرز لقب "بطل المغرب" في وجدة

GMT 04:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد المجرد يكشف تفاصيل حياته في السجن للمرة الأولى

GMT 19:18 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجم برشلونة السابق يهدد «حظوظ تريزيجيه» في أستون فيلا

GMT 20:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أب لطفلين يضع حدا لحياته شنقا في المحمدية

GMT 06:44 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على طريقة اختيار غرفة نوم العروس

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "فورد" تصر على عدم إصدار قائمة فييستا الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya