نائب برلماني يدعو إلى جبهة وطنية ضد المادة 9 من قانون المالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نائب برلماني يدعو إلى "جبهة وطنية" ضد "المادة 9" من قانون المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب برلماني يدعو إلى

النائب البرلماني مصطفى الشناوي
الرباط - المغرب اليوم

تواصل المادة التاسعة من قانون المالية لسنة 2020، المتعلقة بمنع الحجز على أموال وممتلكات الدولة، إثارة كثير من ردود الفعل؛ إذ دعا مصطفى الشناوي، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى خلق جبهة موحدة، ينضوي تحت لوائها مختلف المواطنين والمناضلين والمحامين والقضاة والغيورين على الديمقراطية، لإسقاط هذه المادة التي يراها "غير قانونية لأنها تخالف بنود الدستور".

تبعا لذلك، اعتبر الشناوي أن "مختلف الأساتذة القضاة والمحامين والغيورين على الديمقراطية بالبلاد أعربوا عن رفضهم للمادة التاسعة من قانون المالية لأنها تخالف الدستور، خصوصا المادة السادسة التي تنص على المساواة أمام القانون؛ بمعنى أن القانون يسري على الجميع، بما في ذلك الدولة، وكذلك الفصل 126 من الدستور الذي يؤكد ضرورة الامتثال للأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم المغربية، من ضمنها السلطات العمومية".

وقال النائب البرلماني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الحكومة أقدمت على خرق الفصلين سالفي الذكر، من خلال إعطاء نفسها الحق في عدم الانضباط والامتثال للأحكام القضائية النهائية"، مبرزا أن "الدولة ستمنع مسألة الحجز بصفة نهائية، علما أنها آلية تنفذ في حالة عدم تطبيق الحكم القضائي الصادر عن المحكمة القاضي بتعويض المتضررين، ما يعني أن الحكومة تتدخل في السلطة القضائية في وقت نتحدث فيه عن فصل السلط".

وشدد الفاعل السياسي ذاته على أن "الأمر غير مقبول وغير دستوري بتاتا"، موردا أن "جميع القوانين والممارسات يجب أن تخضع لأسمى قانون في الدولة (الدستور)، ذلك أن المبرر الذي تسوقه الحكومة لإقرار المادة السابعة، المتمثل في عدم وجود السيولة المالية الكافية، غير منطقي، لأننا ندعو إلى البحث عن مصادر جديدة للأموال عبر التقليل من مظاهر الريع والامتيازات، ثم توسيع الوعاء الضريبي وتخفيض ميزانية التدبير، فضلا عن وقف سياسة ما بات يعرف بعفا الله عما سلف".

يذكر أن عددا من المحامين احتجوا الأربعاء الماضي، أمام مقر البرلمان، رفضاً لما تضمنته المادة الـ9 من مشروع قانون المالية لسنة 2020، القاضية بمنع الحجز على أموال وممتلكات الدولة والجماعات الترابية بموجب أحكام قضائية قابلة للتنفيذ.

قد يهمك ايضا:

مصالح الأمن المغربية تُعالج 212-قضية لمناسبة ذكرى عاشوراء

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب برلماني يدعو إلى جبهة وطنية ضد المادة 9 من قانون المالية نائب برلماني يدعو إلى جبهة وطنية ضد المادة 9 من قانون المالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya