فعاليات تناقش آليات تنزيل التربية الدامجة في مدينة تطوان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

فعاليات تناقش آليات تنزيل التربية الدامجة في مدينة تطوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فعاليات تناقش آليات تنزيل التربية الدامجة في مدينة تطوان

فعاليات تناقش آليات تنزيل التربية الدامجة في مدينة تطوان
تطوان - المغرب اليوم

تحت شعار "لن نترك أي طفل خلفنا"، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان، الخميس، ندوة حول التربية الدامجة، بحضور ثلة من الفعاليات المدنية الإقليمية العاملة في المجال، في سياق تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، وبهدف تأسيس مجموعة عمل تسهر على وضع خطة عمل إقليمية لتمكين هذه الشريحة الاجتماعية من تعليم دامج ومستمر.

وقال فؤاد الرواضي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان، إن "الندوة كانت محطة أولى لتنزيل الاستراتيجية الوطنية للتربية الدامجة، بهدف إرساء مشروع إقليمي في هذا الباب، بغرض جعل كافة المؤسسات التعليمية، مؤسسات دامجة، مع ما يقتضيه ذلك من توفير مستلزمات النجاح، ومن تكوينات مناسبة للأساتذة، وبرامج ووسائل تعليمية".

وأضاف الرواضي أن "اللقاء هو فرصة لخلق نقاش عمومي لإشراك الفاعلين التربويين، والحقوقيين، والجمعويين، في بلورة المشروع، استثمارا للتجارب التي راكمتها الطاقات التي يزخر بها الإقليم في التعاطي مع ملف الإعاقة"، مشيرا إلى أن "المقاربة الجديدة التي تبنتها الوزارة تروم جعل المؤسسات التعليمية مؤسسات دامجة تمكن الأطفال في وضعية إعاقة من الالتحاق بالأقسام العادية رفقة أقرانهم، بما يضمن لهم الارتقاء بمؤهلاتهم ومعارفهم، كما يضمن لباقي الأطفال استدماج قيم الاختلاف واحترام الآخر".

بدوره، اعتبر محمد صالح العلوي، منسق المديرية الإقليمية للتربية الدامجة، أن تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة يأتي في إطار مقاربة تشاركية مع الجمعيات العاملة في المجال، مشيرا إلى أن "الندوة خلصت إلى ضرورة تأسيس مجموعة عمل، تشتغل على مستويين: مستوى داخلي يهتم بالديداكتيك والبرامج وتهيئة المؤسسات التعليمية تحت إشراف المديرية الإقليمية، ومستوى خارجي يهتم بجانب الخدمات التي ستكون موازية للتمدرس، خاصة الطبية منها". وأضاف أن مهمة الإشراف على هذا الجانب سيؤول إلى الجمعيات الشريكة العاملة في المجال.

في السياق ذاته، نوه أحمد العيداني، رئيس جمعية الحمامة البيضاء للأشخاص في وضعية الإعاقة، بتجاوب القيمين على المديرية الإقليمية للتربية والتعليم مع مطالب المجتمع المدني، عبر الإسراع بعملية تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتربية الدامجة، والبحث المشترك عن سبل تنفيذها على المستوى الإقليمي، مؤكدا أنه عبر تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من ولوج منظومة التربية والتكوين يمكن تحقيق مجموعة من الحقوق الأخرى، من جملتها التكوين، والشغل، والمشاركة الاجتماعية.

وقد يهمك أيضاً :

القضاء يدقق فى حيثيات ترويج للمخدرات الصلبة

إنطلاق فعاليات المؤتمر الافريقي السابع لطب التخدير والانعاش فى مراكش المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات تناقش آليات تنزيل التربية الدامجة في مدينة تطوان فعاليات تناقش آليات تنزيل التربية الدامجة في مدينة تطوان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 23:57 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة شخص قرب إذاعة "ميدي1" في طنجة

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

زوجة "نصاب" تُطيح بثلاثة ضباط شرطة في خريبكة

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة مبادلة الدولية للتنس في أبو ظبي الخميس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya