تونس تخفض الاقتراض في 2018 لمنع  التلاعب بمصير الأجيال المقبلة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تونس تخفض الاقتراض في 2018 لمنع التلاعب بمصير الأجيال المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تخفض الاقتراض في 2018 لمنع  التلاعب بمصير الأجيال المقبلة

رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

تعهد رئيس الوزراء التونسي يوســـف الشاهد رفع النمو وحل المشكلات المـــالية وخفض حجم قروض الدولة لدى المقــــرضين الدوليين إلى نسبة 12 في المئة خلال 2018، وهو ما سيحصل للمرة الأولى منذ ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، وكتب على “فيسبوك”، أنّ “الحكومة ترفض سياسة التداين باعتبارها غير رشيدة، وهي ستقترض أقل في 2018 من أجل تفادي التلاعب بمصير الأجيال المقبلة عبر سياسة غير مدروسة لا تحقق النمو ولا تعزز الاستثمار، وسيتصدر القضاء على البطالة وخلق فرص العمل أولويات الحكومة، إذ يريد المواطنون من يمدهم بحلول تتعلق بتشغيـــل أبنائهم ودعم التنمية وتحسين نسبة النمو، والاهتمام بأمور حياتهم. وستكــون الحال أفضل في الأشهر المقبلة”.

وأشار إلى المؤشرات “إيجابية” لاستعادة الاقتصاد وضعه السليم على صعيد الإنتاج والتصدير والزراعة والسياحة ومناخ الاستثمار، وآخرها احتلال تونس المركز الأول أفريقياً في مناخ ريادة الأعمال، إضافة إلى تأكيد مستثمرين عودة الحركة الاقتصادية واستعدادهم لتنفيذ استثمارات مهمة في 2018، وخلق فرص عمل للمواطنين، وجاءت كلمة الشاهد، الأولى لمسؤول تونسي عبر “فيسبوك” في ظل حال من عدم الاستقرار السياسي بعد انسحاب حزب “آفاق تونس” الليبيرالي من الائتلاف الحكومي والتحاقه بالمعارضة، وتوتر العلاقة بين حزبي “النهضة” و “نداء تونس” الحاكمين ما يهدد حكومته.

وفسر الشاهد رفضه استقالة وزراء حزب “آفاق تونس” برغبته في الحفاظ على الاستقرار السياسي، معتبراً أنه “من غير المعقول إجراء مشاورات لتعديل وزاري أو لتغيير الحكومة بعد أشهر قليلة من إجراء آخر تعديل حكومي”، ودعا الشاهد الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة والمنظمات الاي تدعمها إلى “الوحدة والتمسك بوثيقة قرطاج وتغليب مصلحة البلاد على المصالح الضيقة”.

ووصف الشاهد دعوة الرئيس الباجي قائد السبسي الناخبين إلى تنظيم انتخابات بلدية في 6 أيار (مايو) المقبل بأنها “رسالة إيجابية تغلق الباب أمام المشككين في رغبة الدولة بتنظيم الاستحقاق البلدي”، مشيداً بـ “خطوة جديدة في مسار الانتقال الديموقراطي التي سنوفر كل الظروف لإنجاحها».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تخفض الاقتراض في 2018 لمنع  التلاعب بمصير الأجيال المقبلة تونس تخفض الاقتراض في 2018 لمنع  التلاعب بمصير الأجيال المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 06:37 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 16:05 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الضحمة أجمل صيحات موضة موسم شتاء 2018

GMT 05:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فضل شاكر نجل الفنان المعتزل يحتفل بخطوبته

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في جرسيف

GMT 20:07 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

شاهيد كابور ينشر صورة مع زوجته على "إنستغرام"

GMT 20:23 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجاء البيضاوي بطلًا لكأس العرش على حساب الدفاع الحسني

GMT 09:05 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

كيكة النوتيلا

GMT 09:26 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

ثلاثة أطفال ماتوا غرقًا في شاطئ أشقار في مدينة طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya