وزير العدل تحديات تفرض تعاون المغرب وإسبانيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وزير العدل: تحديات تفرض تعاون المغرب وإسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل: تحديات تفرض تعاون المغرب وإسبانيا

وزرير العدل محمد بنعبد القادر
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد بنعبد القادر، وزير العدل، الاثنين بمراكش، إن التحديات الدولية والإقليمية التي تعرفها المنطقة "أصبحت تفرض، أكثر من أي وقت مضى، ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين المغرب وإسبانيا في عدد من المجالات". وشدد بنعبد القادر، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع، على "ضرورة تكثيف مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في عدد من المجالات، لاسيما ما يتعلق بمواجهة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للقارات ومكافحة الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وتبادل المعلومات والخبرات لمحاصرة هذه الظواهر التي تهدد أمن منطقة جنوب المتوسط". وأشار الوزير إلى أن مجالات التعاون القضائي القائمة اليوم بين المغرب وإسبانيا تهم عددا من الميادين، منها الجنائي والمدني والتحديث والتكوين، مؤكدا أن "تحيين ومراجعة الإطار القانوني المنظم لهذا التعاون أصبح ضرورة تفرض نفسها بحدة من أجل خلق الملاءمة مع المستجدات التي عرفها مشهد العدالة ببلادنا ومواجهة التحديات الدولية والإقليمية وما أفرزته من إشكالات ونواقص تؤثر على نجاعة الاتفاقيات المبرمة". كما عبر الوزير المغربي عن ارتياحه العميق لمستوى التعاون القضائي القائم بين البلدين، "الذي يتسم اليوم بالدينامية والفاعلية بفضل إرادة الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس"، مبرزا في الآن ذاته أن التحولات العميقة التي عرفتها منظومة العدالة بالمغرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي نتج عنها تحقيق الاستقلال المؤسساتي الكامل للسلطة القضائية وانتقال رئاسة النيابة العامة من وزير العدل إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض وفق هندسة تشاركية تنسيقية، كل في حدود اختصاصاته، "قائمة على التنسيق والتعاون والتفاهم البناء". وخلص إلى القول: "نطمح إلى مزيد من الدينامية والتطور في علاقات بلدينا لنعطيها البعد الحقيقي الذي تتطلع إليه قيادة البلدين، لذلك فإننا ننظر إلى ما سيتمخض عنه هذا اللقاء القضائي الهام من مخرجات وتوصيات سنعتمد عليها لتحيين الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الإسباني في مجال الجرائم الإلكترونية والاتجار بالبشر وتشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال والتعاقد الإلكتروني ونظام الأحوال الشخصية".

وقد يهمك أيضا" :

الأمم-المتحدة-تعلن-عن-نزوح-2200-شخص-بسبب-اشتباكات-طرابلس​

-شهيدًا-وأكثر-من-29-ألف-مصاب-حصاد-اعتداءات-الاحتلال-في-2018​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل تحديات تفرض تعاون المغرب وإسبانيا وزير العدل تحديات تفرض تعاون المغرب وإسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017

GMT 02:54 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المعتصم المصراتي يشارك "براغا" فوزه على حساب فاماليساو

GMT 23:18 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لقاء "ودي"بين الملك محمد السادس والعاهل البحريني

GMT 07:29 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعيٌ صادرٌ من ديوان البلاط السلطاني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya