وزارة الصحة تراقب المنتجات الغذائية لتفادي التسممات الجماعية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وزارة الصحة تراقب المنتجات الغذائية لتفادي "التسممات الجماعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الصحة تراقب المنتجات الغذائية لتفادي

وزارة الصحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تحوّل رمضان إلى فرصة مناسبة لتسويق المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية في مختلف ربوع المملكة، الأمر الذي يستدعي تعزيز المراقبة الدائمة لنقط البيع. وفي هذا الصدد أصدرت وزارة الصحة تعليماتها من أجل مضاعفة مراقبة اللجان الصحية لمحلات بيع المنتجات الغذائية، تفاديا لأي حالات تسمم غذائي جماعي.

في هذا الصدد، طالبت وزارة الصحة المديرين الجهويين للقطاع بإيلاء الأهمية الكبرى لكل ما يهم المستهلك طوال شهر رمضان، من خلال الحرص على تشديد المراقبة لمختلف المطاعم والمحلات التجارية، التي تشهد إقبالا منقطع النظير في هذه الفترة الحسّاسة، وما يرافق ذلك من مخاطر صحية قد تودي بحياة المستهلكين.

وتشير دورية "وزارة الدكالي"، التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، إلى أن السنوات الماضية شهدت حالات تسمم غذائي خطيرة، تنامت وتيرتها بشكل مطرد، ما يستدعي "ضرورة الاستعداد الأمثل للسلطات الصحية، بغية مراقبة كل المواد الغذائية الموجهة إلى المستهلكين".

وتضيف الدورية عينها: "أثبتت نتائج التحقيقات السابقة التي أنجزتها الوزارة أن العامل الجوهري وراء انتشار حالات التسمم هو عدم احترام المحلات لقواعد السلامة الغذائية"، داعية لجان المراقبة المحلية المختلطة إلى المشاركة بشكل فعّال في حملات المراقبة التي يتم تنظيمها على صعيد المصالح الاقتصادية للعمالات أو المقاطعات.

وأوردت الوزارة أن "خلايا اليقظة الصحية يجب أن تُحدد بشكل عاجل حالات التسمم الغذائي التي يتم تسجيلها، إلى جانب إلزامية التنسيق بين مختلف المصالح، لاسيما المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكاتب الصحية للجماعات"، مبرزة أنه "يجب تحسيس المهنيين وعموم الساكنة بأهمية احترام القواعد العملية لتحضير الطعام في ظروف مناسبة".

كما تُمكن وزارة الصحة المستهلكين من الرقم الاقتصادي "ألو يقظة" الآتي: 0801004747، من أجل الحصول على المزيد من المعلومات أو استقبال الشكايات، فضلا عن تسجيل جميع حالات التسمم الغذائي خلال شهر رمضان، مؤكدة أنها ستنشر حصيلة الأنشطة التي جرى تسجيلها في نهاية رمضان.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، قال إن "الدورية المذكورة تتعلق بوزارة الصحة فقط، بينما تعتبر هذه المعضلة عابرة للقطاعات الوزارية، ما يستلزم تدخل مجموعة من الفاعلين الآخرين"، وزاد: "وزارة الصحة لا تتدخل بشكل مباشر في المراقبة، بل تتم العملية من خلال المكاتب الصحية التابعة للجماعات".

وأضاف الخراطي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "وزارة الداخلية من المفترض أن تكون الفاعل الرئيسي في الموضوع، لأنها تترأس أي لجنة على الصعيد المحلي أو الجهوي، لكننا نعتبر أن المصالح الأخرى من حقها أن تتدخل أيضا في التنسيق، عبر إنشاء لجان مركبة ومتعددة الاختصاصات".

وتابع المتحدث ذاته: "تعدد القطاعات يضمن مراقبة دائمة على طول السنة، عوض الاقتصار على فترة زمنية محددة في رمضان، ومن ثمة سوف تحقق نتائج إيجابية، دون إغفال كون 60 في المائة من المواد الاستهلاكية تأتي من القطاع غير المهيكل، ولا تخضع لمراقبة تلك اللجان، لأنه يلعب دورا كبيرا في التموين"، وأردف: "نحث المستهلكين على عدم شراء أي منتجات من لدن الباعة المتجولين، لأنها في الغالب تكون مهربة أو منتهية الصلاحية أو فاسدة، أي إن الباب يبقى مفتوحاً، وما يمكن أن يرافق ذلك من مخاطر صحية قد تهدد الحياة".

قد يهمك أيضًا :

"الصحة" المغربية تُراقب محلات المأكولات خلال شهر رمضان

وزارة الصحة المغربية ترفض استقالة الأطباء بسبب الخصاص

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة تراقب المنتجات الغذائية لتفادي التسممات الجماعية وزارة الصحة تراقب المنتجات الغذائية لتفادي التسممات الجماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya