بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية

الانتخابات البلدية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

شرعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أمس، في قبول ملفات المرشحين للانتخابات البلدية التونسية، المزمع إجراؤها في السادس من مايو/أيار المقبل، والتي ستتواصل إلى غاية 22 من فبراير/شباط الحالي، في ظل إجراءات أمنية مشددة، وأعلن رئيس الهيئة، محمد التليلي المنصري، فتح 27 فضاء وهيئة فرعية تابعة لهيئة الانتخابات لاستقبال القوائم الانتخابية المرشحة، سواء من قبل الأحزاب السياسية، أو القوائم الائتلافية وقوائم المستقلين.

وزار رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، فرع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في دائرة تونس الأولى، وأكد أن الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، مشدداً على عدم تأجيلها كما تروج لذلك بعض الأطراف، وبخصوص إمكانية تزوير الانتخابات البلدية بعد اتهام بعض الأحزاب بتداخل أجهزة الدولة مع أجهزة حزبي النداء والنهضة، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن إمكانية التزوير “أصبحت من الماضي... ولن يكون هناك أي تزوير أو تدليس في الانتخابات البلدية المقبلة”.

وأوضح عضو هيئة الانتخابات، عادل البرينصي، أن الهيئة تلقت خلال النصف الأول من يوم أمس فقط نحو 188 قائمة انتخابية، من بينها 80 قائمة مستقلة، مؤكداً أن ولايات نال (شمال شرقي) وجندوبة (شمال غربي) وتونس العاصمة عرفت أكبر عدد ضمن القائمة المرشحة لخوض الانتخابات المقبلة، وبخصوص الصعوبات التي قد تعوق المسار الانتخابي أو تزيد من احتمال تأجيل الانتخابات البلدية، أوضح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن ما تم التصريح به من قبل رئيس الهيئة يتعلق فقط بإمكانية الذهاب في اتجاه انتخابات جزئية في بعض الدوائر، التي لم تترشح بها القائمات الضرورية للدخول في السباق الانتخابي، وهو واحد من بين الاحتمالات الواردة، مؤكداً في المقابل تقدُّم المسار حسب الروزنامة الانتخابية، وأن كل الشروط متوفرة لإنجاح هذه المحطة الانتخابية، التي ستفرز مشهداً سياسياً متنوعاً، حسب تعبيره.

وأفاد البرينصي بأن الهيئة نظمت لقاءات إقليمية في عدة ولايات (محافظات)، جمعت فيها ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتفسير دليل الترشحات، تجنباً لإسقاط القائمات وتوفر المدّة الزمنية اللازمة لإصلاح القائمات في الآجال المضبوطة، مبرزاً وجود اهتمام خاص بالانتخابات البلدية من قبل الأحزاب السياسية والمستقلين وممثلي المجتمع المدني، وأن حظوظ القائمات المستقلة وافرة، خصوصاً في المناطق الداخلية، ويُقدَّر عدد الأحزاب السياسية في تونس بـ211 حزباً، إلا أن معظمها لا يملك برامج واضحة، فيما لا يتجاوز عدد الأحزاب الفاعلة والناشطة في المشهد السياسي 15 حزباً، على أقصى تقدير، من بينها حزبا النداء والنهضة اللذان تقدما للانتخابات البلدية المقبلة في كل الدوائر الانتخابية.

وقال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، مهدي بن غربية، إنّ 30 حزباً فقط قدمت تقاريرها المالية من بين 211 أحزاباً، موضحاً أن الأحزاب الكبرى لم تقدم تقاريرها المالية.

ودخل المعلمون في تونس في إضراب عام طوال نهار أمس، احتجاجاً على تدهور القطاع، وذلك بعد أيام من أحداث حرق مريبة اجتاحت عدداً من المساكن المدرسية المخصصة للفتيات، وشمل الإضراب، الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل، المراحل الثانوية في كامل المؤسسات التعليمية في أنحاء البلاد، وجاء من أجل مطالب مهنية ومالية أيضاً، ويطالب المضربون بتصنيف مهنة التعليم من بين المهن الشاقة، ما يسمح لهم بالتقاعد الاختياري في سن 55 عاماً، مع استكمال 30 عاماً في المهنة، بالإضافة إلى مراجعة منحهم. كما تدور خلافات أيضاً بين نقابة التعليم ووزارة التربية بشأن الخطط الإصلاحية في القطاع، الذي يشهد تدنياً في بنيته التحتية، ونقصاً في عدد المدرسين.

ويرى خبراء أن حال التعليم العمومي، الذي شهد طفرة في تونس على امتداد العقود الأولى بعد الاستقلال في خمسينات القرن الماضي، لا يختلف عن قطاعات أخرى تديرها الدولة، مثل مؤسسات الصحة العمومية والثقافة والرياضة، حيث تشير إحصائيات حكومية إلى أن عدد حالات الانقطاع المدرسي المبكر في صفوف الطلبة تصل إلى 100 ألف سنوياً، وهو رقم يثير مخاوف منظمات اجتماعية، خصوصاً مع تفشي حالات انتحار في صفوف الأطفال بشكل لافت، وقال رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر لوكالة الأنباء الألمانية إن “الأطفال يرزحون تحت ضغط النظام التربوي والمجتمع لذلك توقفوا عن الحلم، كما أن العائلة تخلت عن دورها في الإنصات بسبب الضغوط الاجتماعية، والدولة لم تقم بعمل منهجي لحصر الوباء”، وأحصى المنتدى 11 حالة انتحار في صفوف الأطفال خلال الربع الأخير من 2017.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:41 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية قبالة السواحل السعودية على البحر الأحمر

GMT 22:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

شيفرولية تعلن الكشف عن "بليزر 2019" الجديدة

GMT 04:29 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

ديمي روز تبدو مثيرة بفستان أبيض كشف عن مفاتنها

GMT 11:57 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

مجلس النواب المغربي يدين بشدة “مجزرة” غزة

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 04:25 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

طرق لارتداء "اللون الأخضر" بشكل جذاب في ربيع 2018

GMT 12:41 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف اللبنانية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya