رفع الضرر‬ يُدخل موظفي التكوين المهني في معركة الأمعاء الفارغة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

رفع الضرر‬ يُدخل موظفي التكوين المهني في معركة "الأمعاء الفارغة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رفع الضرر‬ يُدخل موظفي التكوين المهني في معركة

موظفي التكوين المهني في معركة "الأمعاء الفارغة"
الرباط - المغرب اليوم

تستعد التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني لخوض اعتصام قابل للتمديد، ردا على "عدم حلحلة" الأوضاع داخل الإدارة العامة للتكوين المهني بالعاصمة الاقتصادية، بحيث يُرتقب أن ينظم العاملون اعتصاما يومي 4 و5 نونبر المقبل، بالموازاة مع بعض الأشكال الاحتجاجية الأخرى.

القرار سالف الذكر، يأتي بسبب "التنصل من كل الاتفاقيات وسن سياسة الهروب إلى الأمام لإقبار ملف هذه الفئة"، في وقت تدعو فيه التنسيقية إلى "التسوية الفورية للملف أسوة بالقطاعات الأخرى"، مستغربة ما تعتبره بـ "الظلم والحيف".

تبعا لذلك، يستعد أعضاء التنسيقية في المناطق الجنوبية للمملكة بدورهم لخوض اعتصام مفتوح أمام مقر إدارة التكوين المهني في العيون، من أجل الاحتجاج على "تراجع الإدارة عن اتفاق 22 يوليوز 2019، القاضي بحل الملف بشكل جذري"، مؤكدين أن مطلبهم الأوحد يتمثل في "الترتيب وفق أعلى شهادة محصل عليها بأثر رجعي".

وتتميز الخطوة الاحتجاجية الحالية للتنسيقية بدخول أعضائها في إضراب عن الطعام طوال فترة الاعتصام، إلى حين الاستجابة لمختلف النقاط المطلبية الواردة في البيانات السابقة، محذرة من "الالتفاف على مطالبها المختلفة"، وداعية المسؤولين الرسميين إلى "احترام حقوق الموظفين في مكتب التكوين المهني".

في هذا السياق، يقول سعيد الكمال، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني، إن "قرار الاعتصام جاء بعدما تنصلت الإدارة من كل التزاماتها نحو هذا الملف، وكذلك نتيجة التنصل من كل الوعود التي كان آخرها خلال لقاء 22 يوليوز الماضي، حيث وعدتنا الإدارة بإيجاد حل جذري لهذا الملف الذي قارب تسع سنوات من المعاناة النفسية والمادية".

ويضيف الكمال، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "القرار يأتي بعدما وصل مدى الاحتقان إلى مستوى خطير بين هذه الفئة بسبب الضغوطات النفسية التي أصبح يعيشها جل المتضررين"، ثم زاد مستدركا: "خلال هذه المرحلة، كل المتضررين عازمون على التصعيد بمختلف الأشكال النضالية التي يخوّلها لهم القانون إلى حين تسوية وضعيتهم".

وتابع المتحدث مسترسلا: "سنبدأ باعتصام مرفوق بإضراب عن الطعام، فضلا عن أشكال نضالية أخرى متميزة"، داعيا "إدارة مكتب التكوين المهني إلى استحضار الحكمة؛ لأننا جميعا تنتظرنا تحديات كبيرة للنهوض بهذا القطاع الذي ينتظر منه الجميع الكثير، وعلى رأسهم الملك الذي ما فَتِئَ يعطي تعليماته في العديد من الخطابات لوضع خارطة طريق متكاملة لتطويره".

وقد يهمك أيضا" :

 عزيز أخنوش يأمل أن تسير المشاورات حول التعديل الحكومي بسرعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع الضرر‬ يُدخل موظفي التكوين المهني في معركة الأمعاء الفارغة رفع الضرر‬ يُدخل موظفي التكوين المهني في معركة الأمعاء الفارغة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 23:57 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة شخص قرب إذاعة "ميدي1" في طنجة

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

زوجة "نصاب" تُطيح بثلاثة ضباط شرطة في خريبكة

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة مبادلة الدولية للتنس في أبو ظبي الخميس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya