وكيل العام للملك يعيد ملف برنامج إصلاح التعليم إلى الفرقة الوطنية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وكيل العام للملك يعيد ملف برنامج إصلاح التعليم إلى الفرقة الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وكيل العام للملك يعيد ملف برنامج إصلاح التعليم إلى الفرقة الوطنية

محكمة الاستئناف في الرباط
الرباط - المغرب اليوم

قرر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في الرباط، إعادة خلاصة التحقيقات التي أنجزت حول البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، التي انتهت بتبديد 33 مليار درهم، إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث في بعض الملفات التي لها علاقة بالأمر.

وحسب ما أوردته يومية “المساء” الصادرة غدا الخميس، فإن ساعة الحسم في هذا الملف قد اقتربت فى انتظار أن تنجز الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التعليمات الجديدة للوكيل العام، قبل الشروع الفعلي في استدعاء الأسماء المعنية بنتائج التحقيق الذي امتد لثلاث سنوات، وتطلب الاستماع إلى عشرات المسؤولين، حيث رجحت مصادر ذات اليومية أن تطال المتابعة عددا من المسؤولين الذين كانوا على صلة إدارية أو محاسباتية بعشرات الصفقات التي همت شراء العتاد الديداكتيكي، وهي المعدات التي وقعت تقارير المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية على أنها إما غير صالحة، أو اختفت بشكل غامض من المستودعات أو من المؤسسات التعليمية التي كان من المفترض أن تتسلمها.

كانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد سلمت نتائج التحقيق الذي أنجزته بناء على تعليمات من وزير العدل السابق، المصطفى الرميد، والوكيل العام للملك، وهو التحقيق الذي انطلق مع شكايات تقدمت بها كل من “الشبكة المغربية لحماية المال العام” و”الجمعية المغربية لحماية المال العام”، حول تسريبات كشفت تلاعبات خطيرة طالت جزءا مهما من المعدات التي تم توريدها في إطار صفقات سخية، والتي تحولت إلى متلاشيات لعدم قابليتها للاستغلال، أو أنها لم تصل أصلا إلى المؤسسات التعليمية رغم وجودها على الوثائق التي اعتمدت في إجراء افتحاص سابق.

يأتي الإعلان عن تعميق التحقيق في فضائح البرنامج الاستعجالي من طرف الفرقة الوطنية بعد الإفراج عن تقرير أسود أنجزه مجلس جطو بشأن نفس البرنامج، والذي قدم معطيات صادمة عن الكيفية الارتجالية التي نفذت بها من طرف الوزارة، ما جعل عددا من الأصوات تطالب بضرورة محاسبة جميع المسؤولين دون استثناء، بمن فيهم الوزراء الذين أشرفوا عليه، وهي دعوات تفسر التحركات الحالية التي تقوم بها بعض الأسماء البارزة التي اقترنت بالبرنامج الاستعجالي من أجل تحصين مواقعها بالتزامن مع اقتراب هذه القضية من مرحلة الحسم، وذلك بعد أن أكد قضاة جطو مسؤوليتها المباشرة في تبديد مليارات البرنامج.

وقد يهمك أيضا :الجواز المغربي يُبيح لحامله ولوج 61 بلدًا دون "فيزا"

العثور على رضيع حديث الولادة ميتًا في مسجد زايدة ضواحي ميدلت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل العام للملك يعيد ملف برنامج إصلاح التعليم إلى الفرقة الوطنية وكيل العام للملك يعيد ملف برنامج إصلاح التعليم إلى الفرقة الوطنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya