الخضري اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الخضري: اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخضري: اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة

فرحة العفو الملكي غير مكتملة
الرباط - المغرب اليوم

قال رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، عبد الإله الخضري، إنّ "العفو الملكي الصادر في حق نشطاء حراكي الحسيمة وجرادة مبادرة محمودة ومؤشر إيجابي"، مضيفا: "لكنّ استثناء قادة الحراك، أمثال الزفزافي واحمجيق وجلول، يجعل الفرحة غير مكتملة".

وكان الملك محمد السادس أصدر، بمناسبة حلول عيد الفطر، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 755 شخصا، من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.

وفي هذا الصّدد، شدّد الخضري في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على أنّ "عدم استفادة الزفزافي ورفاقه من العفو الملكي قدْ يكون مردّهُ إلى عدم تقديمهم لطلب العفو، كما قد يرتبط بترتيبات أخرى ذات طبيعة سياسية في الغالب"، راجياً أن "يتسع صدر الدولة لمزيد من المبادرات على هذا النحو، ويمتد العفو إلى باقي نشطاء الحراك ممن لم يثبت في حقهم سلوك خارج نطاق سلمية الاحتجاج، حتى تتوالى بوادر الانفراج".

ودعا الفاعل الحقوقي نفسه إلى "ضرورة العمل على التصدي الفعال للعوامل التي أدت وتؤدي إلى الاحتقان، وبالتالي إلى الاحتجاج، ألا وهي التهميش وانسداد الأفق وتفشي البطالة، بسبب احتكار الثروة واستحكام الفساد والاستبداد بكثير من دواليب المؤسسات".

ويرى الخضري أن آلية العفو الملكي باتت تشكل أملا كبيرا إزاء مظاهر انتفاء المحاكمة العادلة أو ذات الطبيعة السياسية، خلال بعض المحاكمات، كقضية نشطاء حراك الحسيمة وجرادة وزاكورة، بالإضافة إلى قضيتي الصحافي حميد المهداوي والإعلامي توفيق بوعشرين، اللذين يستحقان العفو عنهما، من أجل حماية المكتسبات الحقوقية التي راكمها المغرب.

وأبرز الخضري أنّ هذه المكتسبات الحقوقية صورة واعدة في طريق الانتقال الديمقراطي، الذي رسمه المغرب منذ مبادرة هيئة الإنصاف والمصالحة، مضيفاً أن "هذه الصورة ما فتئت تتعرض للخدش بسبب هذه الانتهاكات"، معبراً عن أمله في "الإفراج عن كافة المعتقلين الذين اعتقلوا بخلفية سياسية مكشوفة وفق العديد من المتتبعين وحتى الهيئة الأممية".

قد يهمك أيضا :

المحكمة الابتدائية تدين نشطاء المركز المغربي لحقوق الإنسان بالسجن

العفو الملكي عن 792 شخصًا بمناسبة المولد النبوي في المغرب

المصدر :

هسبريس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخضري اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة الخضري اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya