واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على مواقع سعودية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على "مواقع سعودية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

قال وزير الدفاع الأميركي السابق جيمس ماتيس إن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرار تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط لردع إيران، وليس لشن حرب قائلاً: "ما نحاول أن نفعله هو الحفاظ على السلام، وليس شن حرب. نحن نحذر إيران حتى تتوقف عما فعلته مؤخرا قرب ميناء الفجيرة وفي حقول السعودية النفطية (..) هناك الكثير من الوسائل التي لا ترقى للحرب، ويمكن أن نستعملها لحل هذه المشكلات".

ودعا ماتيس، الذي يزور العاصمة الإماراتية أبوظبي، دول المنطقة إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة إيران، ودفعها لتغيير "سلوكها التدميري".

وعن تقييمه للوضع في المنطقة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، قال: "من الواضح أن ما نحاول أن نفعله هو تصحيح بعض النقائص في الاتفاق. وطبعا، هذه هي مهمة الدبلوماسيين، وزعماء الدول".

وأضاف "حينما ارتفعت بوادر القلق، اتخذ الرئيس القرار بتعزيز الحضور العسكري والعمل مع أصدقائنا في المنطقة، للحفاظ على موقف رادع حتى نحل المشكلة الرئيسة، المتمثلة في سلوك إيران، ونتوصل إلى اتفاق جديد ملزم معها".

اقرأ أيضًا:

أول سياسي من حزبه نائب جمهوري يطالب بعزل ترامب ويتهمه بالتضليل

وعدد ماتيس بعضا من الانتهاكات الإيرانية، مشيرا إلى محاولة النظام الإيراني اغتيال السفير السعودي في واشنطن، ودورهم في الحرب في اليمن، مشددا على أهمية أن "تجتمع معا كل الدول التي تريد السلام، والدول التي تريد الرفاهية وحرية الملاحة، لضمان مواجهة سلوك إيران".

ومضى يقول: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي نتجنب بها الحرب، ونجعل إيران تغير سلوكها. يجب أن تكون هناك جبهة موحدة، من كل الدول التي تريد الحفاظ على السلام وفي الوقت ذاته لا نتخلى عن حرية الملاحة أو أي استقلال سياسي. يجب علينا العمل معا جميعا".

وعلق وزير الدفاع السابق عما أثير مؤخرا بشأن التجهيز لحرب مع إيران، وأكد أنه "لا يمكن توقع وقوع حرب، فالهدف الشامل لكل ما يحدث اليوم هو تجنب الحرب، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها ويتمكن الدبلوماسيون من حل نقاط الخلاف".

لكنه عاد ليقول: "ينبغي أن تكون لدينا دوريات عسكرية مشتركة مع تعزيز القوات، حتى نرسل رسالة واضحة إلى النظام الإيراني مفادها أن مشكلتنا ليست الشعب الإيراني، لكن.. النظام، ثم النظام، ثم النظام.. ومع هذا الردع الموجود في المنطقة، أنا متفائل بأننا لن نصل إلى الحرب".

ولفت ماتيس إلى أهمية أن تستعيد دول مجلس التعاون الخليجي وحدتها من أجل "مواجهة إيران وتأثير ردعها".

وتحدث ماتيس عن الوضع في اليمن، قائلا: "ما فعلته الإمارات العربية المتحدة لدعم المبعوث الدولي إلى اليمن ضروري جدا. أعتقد أن علينا الاستمرار في تقديم المساعدات للأبرياء من الشعب اليمني".

وأشار إلى "الكارثة الإنسانية" في اليمن، قائلا: "الوضع أسوأ مما يمكن أن تشاهده على أي شاشة تلفاز".

واستطرد "علينا أن نتقدم إلى الأمام في مفاوضات الأمم المتحدة، والأشخاص ذوو الإرادة الحسنة يجب أن يحلوا هذا. لقد استمرت المشكلة لوقت طويل، وأنا أدعم المبعوث الدولي، فهو خبير، ويعرف ما يفعله، ويمكن أن يجد أرضية مشتركة، لكن الأمر يتطلب إرادة الجميع للسلام، ولكنني لحد الساعة لم أر هذا سائدا بين الجميع".

وتحدث ماتيس عن عام التسامح في الإمارات ليكون نموذجا يحتذي به العالم من أجل تجنب الحروب، قائلا: "كيف يمكن أن نخلق على المستوى الدولي مقاربة تجمع العديد من الشعوب معا، كيف نفعل ذلك بمستوى أوسع. عادة بعض الأفكار الجيدة تأتي من أفكار محلية، ثم تتوسع. وأعتقد أن الوقت قد حان لهذه الفكرة حتى نتجنب الأمور التي تثير القلق".

قد يهمك أيضًا:

بيان مُشترك من المنامة وواشنطن بشأن الجزء الأول من "صفقة القرن"

ترامب يؤكد أن إذا أرادت إيران القتال سيعني ذلك نهايتها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على مواقع سعودية واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على مواقع سعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya