صفقات عمومية تجر انتقادات على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

صفقات عمومية تجر انتقادات على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صفقات عمومية تجر انتقادات على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة

انتقادات على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
الرباط - المغرب اليوم

شد وجذب ساد مؤخرا بين كل من زكرياء قاسي لحلو، السيناريست أستاذ الدراما، ولجنة انتقاء الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة؛ فبعد أن خرج الأول ليصف اللجنة بـ"خوروطو" رغم أنه من بين المترشحين أمامها، جاء رد صباح بنداود، عضو اللجنة، ليجد البعض فيه "مسا بسلامة الصفقات العمومية".

وقالت بنداود ضمن تدوينة عبر صفحتها على فيسبوك: "هو ليس برد على ما ورد في الفيديو الذي نشره أحد الأشخاص الذي مازال مشروعه في خانة المتنافسين ضمن طلبات العروض الخاصة بالقناة الأولى التي تهم رمضان المقبل إن شاء الله، ولكن فقط لتذكيره أن اللجنة التي وصفها بشكل قدحي واستعمل كلمة خوروطو في حقها تضم أساتذة جامعيين بمستويات عالية خريجي المدرسة العمومية، وتخرج على يدها المآت من الطلبة ولازالوا يشرفون على أبحاث ودراسات تهم مجال اختصاصهم، دون نسيان التجربة في مجال السمعي البصري عند البعض".

وتابعت بنداود: "هؤلاء الخوروطو هم الذين منحوك إنجاز مسلسل عز المدينة الذي كان الإرهاب والتطرف وتمويله من أموال تهريب المخدرات ووضعية المرأة، ومواضيع أخرى، تشكل عصب السيناريو، مما يدحض قولك إننا نمنع كتاب السيناريو من تناول مواضيع آنية ولها حساسية خاصة".

وخاطبت عضو اللجنة قاسي متسائلة: "ألم تكن سعيدا ونحن نناقش معك مراحل إنجاز مشروع عز المدينة الذي تكلفت بإنجازه شركة أعطاها هؤلاء الخوروطو فرصة الانتقال إلى الاشتغال في القناة الأولى على مستوى الدراما، ووضعت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة كل الإمكانيات المادية لإنجاح مشروعك؟ هل نسيت أن الباب فتح لك ككاتب سيناريو مع مسلسل دار الضمانة مع شركة أخرى وثقت في عملك وتم إنجازه؟ والآن لازلت في ملعب التنافس مع عمل آخر ضمن نفس طلبات العروض لكن في صنف آخر مع شركة أخرى، يعني حسابيا ثلاثة أعمال مع ثلاث شركات خلال الأربع سنوات الأخيرة.. بالنسبة لكاتب سيناريو هذا رقم قياسي".

مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه وجد في رد بنداود عددا من الانزلاقات القانونية، قائلا: "في الوقت الذي انبرت بنداوود للدفاع عن الأعضاء ومسار اللجنة وإنجازاتها، سقطت في العديد من المشاكل القانونية التي حذر منها قانون الصفقات العمومية ودفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بشكل يفقدها الأهلية للمشاركة فيما تبقى من جلسات لجنة انتقاء المشاريع الخاصة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بسبب الخروقات القانونية التي رافقت تدوينتها".

وأضاف المصدر أنه "بصرف النظر عن مدى جدية الاتهامات التي كالها قاسي لحلو للجنة الشركة، إلا أن رد عضو لجنة الانتقاء تضمن العديد من الاختلالات والإشكالات القانونية، من بينه: أن المعنية هددت بشكل ضمني صاحب مشروع ومست أهليته، وهي تقر بشكل واضح أنه مازال ينافس في طلبات العروض".

وواصل المتحدث قائلا إن "حديثها على أن الديبلومات لا تصنع كاتبا، هو إيحاء سلبي لمتنافس في صفقة عمومية، ما يتعارض مع المادة 193 من دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي تنص على أنه يجب على العضو‏ عدم اتخاذ أي تصريح أو مبادرة من شأنهما الإضرار بمصالح الشركة، وأن يعمل بحسن النية في جميع الظروف، ويلتزم شخصيا باحترام السرية الكاملة للمعلومات التي يتوصل بها والمناقشات التي يشارك فيها وكذا القرارات المتخذة، ولا يستخدم لأجل مصلحته الخاصة أو لمصلحة أي كان المعلومات غير العمومية التي يتوفر عليها".

وأورد المصدر أيضا أن إقرار بنداود باستمرار شركة ما أو مشروع في التنافس "يضرب في العمق الصبغة السرية لمسطرة طلبات العروض، حيث تنص المادة 167 من قانون الصفقات العمومية على أنه: بعد فتح الأظرفة في جلسة عمومية، لا يجوز تبليغ أي معلومة تخص فحص العروض أو التوضيحات المطلوبة أو تقييم طلبات العروض أو التوصيات المتعلقة بإسناد الصفقة إلى المتنافسين أو إلى أي شخص ليست له صفة للمساهمة في المسطرة، قبل أن تلصق نتائج الفحص في مقار صاحب المشروع"، مضيفا أن المادة 193 من دفتر تحملات الشركة تنص على عدم قانونية المس بسرية الجلسات أو استغلالها.

قد يهمك أيضاً :

العثور على اطراف بشرية فى حاوية للنفايات فى مراكش

الأمن المراكشي يوقف قاصرين بتهمة التحرش الجنسي بطالبة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقات عمومية تجر انتقادات على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة صفقات عمومية تجر انتقادات على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة

GMT 17:33 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر يونايتد" ينجح في الفوز على "برايتون" بهدف وحيد

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"المصباح" يُقر ضمنيًا بضعف حكومة العثماني

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya