استمرار المشاورات التونس بشأن مصير حكومة الشاهد من دون حسم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

استمرار المشاورات التونس بشأن مصير حكومة الشاهد من دون حسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار المشاورات التونس بشأن مصير حكومة الشاهد من دون حسم

حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

تتزايد الضغوط السياسية والاجتماعية المطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية التونسية، غير أنها لم تتمكن من حسم الموقف على الرغم من لقاءات ماراثونية متواصلة منذ اجتماع عُقد يوم الجمعة الماضي، وأشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي الذي رمى الكرة في ملعب البرلمان، السلطة المخولة دستوريا بالبت في مصير حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد.

ويُنتظر أن تجتمع اليوم الاثنين، مختلف الأطراف الموقعة على وثيقة "قرطاج 2" لحسم مصير حكومة الشاهد، تنظم المكاتب السياسية لأحزاب "حركة النهضة" و"المسار الديمقراطي الاجتماعي" و"المبادرة"، في هذا الإطار، اجتماعات حاسمة للبت في ملف بقاء الحكومة من عدمه.

واجتمع رئيس "النهضة" راشد الغنوشي، الداعم الأساسي لبقاء الشاهد، مع الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل "رئيس نقابة العمال" نور الدين الطبوبي؛ ورشح عن الاجتماع أن اتحاد الشغل باقٍ على موقفه المتمسك برحيل الشاهد، باعتباره الحد الأدنى لتجاوز الضغوطات الكبيرة داخل الاتحاد من أجل الانسحاب من وثيقة قرطاج والتخلي عن دعم الحكومة.

وعقد الطبوبي اجتماعًا أيضًا مع وفد من "المسار الديمقراطي الاجتماعي" المشارك في الائتلاف الحاكم بحقيبة وزارية واحدة. وخرج موقف الحزب مخالفًا تمامًا لموقف وزيره سمير بالطيب الداعم لبقاء الحكومة وإجراء تعديل وزاري محدود.

وقال الزبيدي بعد تسريبات رجحت تكليف وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي رئاسة الحكومة، "إنه غير معني بالترشح لمنصب رئيس الوزراء أو بأي منصب غير الذي يتقلده في الوقت الحالي"، وكانت تسريبات أشارت إلى أن السبسي قد يضع ثقته في الزبيدي لرئاسة الحكومة المقبلة في حال التخلي عن يوسف الشاهد.

وأضاف الزبيدي أن طرح اسمه "يبقى من باب التخمينات"، مؤكدًا أنه لا يتابع اجتماعات "وثيقة قرطاج" ومشاوراتها، على حد تعبيره.

وتحظى حكومة الشاهد الحالية بدعم "النهضة" و"المبادرة" و"المسار الاجتماعي الديمقراطي" والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة "مجمع رجال الأعمال" والاتحاد التونسي للفلاحين؛ وتصر هذه الأطراف على ضرورة مواصلة الحكومة عملها "للحفاظ على الاستقرار السياسي" قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل.

وتتمسك في المقابل، حركة "نداء تونس" بزعامة حافظ قائد السبسي "نجل الرئيس الطامح إلى الرئاسة" وحزب "الاتحاد الوطني الحر" والاتحاد العام للشغل "نقابة العمال" واتحاد المرأة، بتغيير الحكومة ورئيسها؛ حيث يرى هؤلاء أن "وثيقة قرطاج 2" بها توجهات اقتصادية واجتماعية جديدة، ولا بد من رئيس حكومة جديد لتنفيذها.

ودارت في مدينة المظيلة "جنوب غربي تونس" على صعيد آخر، انتخابات بلدية جزئية أمس، وقال رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات في منطقة قفصة "جنوب غربي تونس" محمد الشريف "إن نسبة الإقبال على مكاتب الاقتراع في بلديات المظيلة التابعة للولاية قدرت بنحو 15 في المائة خلال الساعات الأولى من صباح أمس".

وأكد الشريف أن الانتخابات "تدور في ظروف طيبة ومن دون أي تأخير بكل مراكز الاقتراع في المظيلة والبالغ عددها 8 مراكز وبها 20 مكتب اقتراع"، وتتنافس في دائرة المظيلة 9 قوائم انتخابية، بينها "النهضة" و"نداء تونس" وحزب "الخضر" للفوز بـ18مقعدًا بلديًا. وكانت الانتخابات في هذه المنطقة أرجئت بسبب أخطاء في أوراق الاقتراع، ما تسبب في حالة احتقان ببعض المراكز حيث تم تهشيم 3 صناديق اقتراع واضطرت هيئة الانتخابات إلى إنهاء عملية التصويت وتأجيلها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار المشاورات التونس بشأن مصير حكومة الشاهد من دون حسم استمرار المشاورات التونس بشأن مصير حكومة الشاهد من دون حسم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

وجدة تحمل مشعل عاصمة للمجتمع المدني لعام 2018

GMT 10:36 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تونس تسعى لتكرار إنجاز 2006 في مونديال الكرة الطائرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya