اعتصامات لليوم الثاني على التوالي تُطالب برحيل حكومة يوسف الشاهد
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اعتصامات لليوم الثاني على التوالي تُطالب برحيل حكومة يوسف الشاهد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتصامات لليوم الثاني على التوالي تُطالب برحيل حكومة يوسف الشاهد

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

تَواصَل اعتصام الخلاص لليوم الثاني على التوالي في ساحة باردو المقابلة لمقر البرلمان التونسي للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها يوسف الشاهد وتشكيل حكومة خلاص وطني تتكون من 15 وزيرا.

ويأتي استمرار الاعتصام بعد نداءات أطلقتها مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمنظمات النقابية إلى تنفيذ الاعتصام، في إعادة لسيناريو اعتصام الرحيل عام 2013 الذي أدى إلى الإطاحة بحكومة الترويكا التي تزعمتها حركة النهضة، وتكوّنت نواة هذا الاعتصام منذ شهر رمضان الماضي تاريخ تنفيذ الحكومة لموجة من الإقالات اتبعتها بتعيينات في عدد من الأجهزة الحسّاسة من بينها وزارة الداخلية التونسية.
ودعا مساندو هذا الاعتصام، كل المنظمات وعلى رأسها اتحاد الشغل ومجمع رجال الأعمال والأحزاب السياسية إلى تشكيل "جبهة خلاص وطني من أجل توحيد المواقف ووضع برنامج وخطة عمل أو خريطة طريق قادرة على إخراج تونس من أزمتها الخطيرة والخانقة".
ومن بين مطالب هذا الاعتصام تشكيل "حكومة خلاص" تتكون من 15 وزيرا وإلغاء خطط وزير دولة والمستشارين، وتوخي خطة تقشف قادرة على ضبط الإنفاق الحكومي وتخفيضه، علاوة على إحداث مجلس حوار اقتصادي-اجتماعي يؤسس من المحلي ثم الجهوي ثم الوطني، ومراجعة قانون الأحزاب والجمعيات ومراقبة مصادر تمويلها وحل من ثبت تورطه في الإرهاب.
وأشار جمال العرفاوي المحلل السياسي التونسي، إلى اختلاف السياق التاريخي بين اعتصام الخلاص الحالي واعتصام الرحيل المنفذ العام 2013، وقال إن أهم نقطة في هذا الباب سيطرة حركة النهضة في الماضي على المشهد السياسي وتزعمها تحالف الترويكا إلى جانب حزبي المؤتمر والتكتل، علاوة على وقوع عمليتي اغتيال سياسي في أوساط المعارضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتصامات لليوم الثاني على التوالي تُطالب برحيل حكومة يوسف الشاهد اعتصامات لليوم الثاني على التوالي تُطالب برحيل حكومة يوسف الشاهد



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

وجدة تحمل مشعل عاصمة للمجتمع المدني لعام 2018

GMT 10:36 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تونس تسعى لتكرار إنجاز 2006 في مونديال الكرة الطائرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya