بوريطة يؤكد أن قضية التعليم تأتي على رأس الأولويات الوطنية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بوريطة يؤكد أن قضية التعليم تأتي على رأس الأولويات الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يؤكد أن قضية التعليم تأتي على رأس الأولويات الوطنية

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة
نيويورك-المغرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة،  في نيويورك، أن قضية التعليم تقع في صلب المشروع المجتمعي للمغرب وعلى رأس أولوياته الوطنية.

وقال الوزير، في كلمة خلال لقاء رفيع المستوى حول "مستقبل التعليم" نظمته اليونسكو والبرتغال، "ليس هناك استثمار استراتيجي أكثر من الاستثمار في التعليم"، و"لذا من الطبيعي أن يوجد في قلب المشروع المجتمعي لبلادنا، وعلى رأس أولوياتها الوطنية وفي صلب التزام جلالة الملك محمد السادس".

وأشار الوزير، خلال هذا اللقاء الذي شاركت فيه المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، ورئيسا البرتغال وإثيوبيا، ورئيسي وزراء النرويج وأندورا، إلى أن المغرب قطع شوطا طويلا في مجال النهوض بالتعليم وأجرى العديد الإصلاحات.

وقال إن "التعليم مشروع مجتمع وورش أمة"، مؤكدا أن المغرب، وبانخراط شخصي للملك، يقوم بتنفيذ إصلاح شامل لقطاع التعليم على أساس رؤية استراتيجية 2015-2030، وذلك تماشيا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في "التعليم العادل والجيد، والحكامة الرشيدة لنظام التعليم".

اقرا ايضًا:

العثماني يدعو المؤسسات العمومية إلى إعتماد صورة جديدة للملك محمد السادس

وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أنه إذا تعين تلخيص مهمة تعليم الغد، ستكون من دون شك هي: "الإعداد للتغيير".

واعتبر أن التغيير أضحى اليوم بنيويا وسيظل كذلك، مشددا على أن التعليم ينبغي أن يدمج وظيفة الاستباق والتكيف مع التغيير، منذ سن مبكرة جدا.

وقال إن "التحدي المستقبلي هو جعل الأجيال الصاعدة فاعلة في تغيير وتطور الأشخاص والعقول والمعارف"، مشددا على ضرورة استباق التسارع التقني والتكنولوجي لفترة ما بعد الحداثة، المرتبط أساسا بالذكاء الاصطناعي وباستخدام الإنسان الآلي وبالطب الحيوي، وكذا بالتطورات الاجتماعية والمجتمعية على الصعيد العالمي، بدل تحمل تبعاته".

وأضاف الوزير أن هذا يسري أيضا بالنسبة للتربية على مكافحة التغير المناخي، وهو موضوع محوري في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "مستقبل التعليم هو تعليم المستقبل".

وقد أعلنت اليونسكو رسميا، بهذه المناسبة، عن إطلاق مبادرتها "مستقبل التعليم"، وقدمت اللجنة الدولية المعنية بمستقبل التعليم، ومهامها.

وشكل هذا الحدث فرصة أيضا لرؤساء الدول والحكومات لتبادل وجهات النظر بشأن التعليم والتعلم في ضوء التغير المناخي، والتنمية التكنولوجية وتطور طبيعة العمل. وستسهم نتائج هذه المناقشة الأولى في تحديد القضايا التي ستبحثها اللجنة الدولية بشأن مستقبل التعليم، لاسيما خلال جلستها العامة الأولى المرتقبة في يناير 2020.

قد يهمك ايضًا:

أمن مراكش يُوقف 782 مبحوثا عنه في نصف شهر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكد أن قضية التعليم تأتي على رأس الأولويات الوطنية بوريطة يؤكد أن قضية التعليم تأتي على رأس الأولويات الوطنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 23:57 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة شخص قرب إذاعة "ميدي1" في طنجة

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

زوجة "نصاب" تُطيح بثلاثة ضباط شرطة في خريبكة

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة مبادلة الدولية للتنس في أبو ظبي الخميس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya