قيادي يساري يصف مطلب الملكية البرلمانية بالقديم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

قيادي يساري يصف مطلب الملكية البرلمانية بالقديم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادي يساري يصف مطلب الملكية البرلمانية بالقديم

القيادي العزيز عبد السلام
الرباط - المغرب اليوم

قال العزيز عبد السلام إن "مطلب الملكية البرلمانية ليس جديدا، بل هو فكرة قديمة عابرة، وجب شرحها للمواطنين من خلال الندوات، حتى لا يفهم الناس أن أصاحبها ضدّ الملك"، مشيرا إلى أن "وضع اليسار اليوم غير مريح"، ونافيا في الوقت نفسه وجود أي تنسيق مؤسساتي أو تواصلي مع حزب الاتحاد الاشتراكي؛ كما وضح أن هوّة التباعد تزداد مع مرور الوقت باستثناء بعض العلاقات الخاصة، مؤكدا أن الاندماج في إطار الفيدرالية حل ومخرج للجميع، "باعتباره مشروعا سياسيا لأجيال المستقبل، غير محصور في المحطات الانتخابية".

واعتبر الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أحد مكونات فدرالية اليسار، والذي كان يتحدث بمناسبة لقاء تواصلي من تنظيم مكتب الفرع بسطات، ليلة السبت- الأحد، تحت عنوان "إعادة بناء اليسار.. الضرورة والإمكانية"، أن "وجود حزب يساري قوي يجمع كل العائلة اليسارية مسألة مثالية غير قابلة للتحقق"، معللا ذلك بـ"الاختلاف الموجود على المستوى السياسي والإستراتيجي".

واستدرك العزيز كلامه بإمكانية اندماج أحزاب فيدرالية اليسار الثلاثة مع بعض التنظيمات اليسارية الأخرى، "التي تؤمن وتناضل من أجل القضايا نفسها المتمثلة في مجتمع ديمقراطي تسود فيه العدالة الاجتماعية، على مستوى التدبير السياسي وليس على مستوى الشعار السياسي".

واعتبر القيادي في فدرالية اليسار أن "البرامج السياسية لا علاقة لها ب التدبير الحكومي مع تعاقب الحكومات وتغيرها، أمام الاحتفاظ بتطبيق السياسات نفسها"، مشيرا إلى أن "الأحزاب الثلاثة بصدد الاندماج في فيدرالية اليسار والنضال من أجل محاولة الوصول إلى حزب يساري قويّ قادر على التأثير في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد".

اقرأ أيضًا:

وهبي يؤكد أن رئيس الحكومة المغربية لا يملك الجرأة لتفعيل الفصل 103 من الدستور

وسجّل عبد السلام العزيز ازدواجية العمل لدى الحزب الأغلبي، الذي يقود الحكومة، "إذ يتموقع في التدبير والمعارضة في الوقت نفسه"، مستدلا بالخرجات الإعلامية لرئيس الحكومة في التجربة السابقة، عبد الإله بنكيران، وردّ ذلك إلى "الأزمة الديمقراطية التي تعرفها البلاد"، كما أشار إلى "موقف حزب المؤتمر الوطني الاتحادي الواضح في رفضه للقانون الإطار الخاص بالتعليم"، مشددا على وجود قضايا أهم من مسألة اللغة.

وذكّر ممثل أحد أحزاب فيدرالية اليسار باقتراح حزب المؤتمر الاتحادي إشراف لجنة وطنية محايدة على الانتخابات، كما هو معمول به في باقي الدول، ليكون التنافس شريفا بنفس الإمكانيات، وحتى لا يتمّ التسيير بنفس العقليات السابقة، وبطريقة غير ديمقراطية، دون نتيجة أو قيمة مضافة تذكر؛ "بل ستزيد من نفور المغاربة من العمل السياسي والذهاب إلى صناديق الاقتراع"، حسب تعبيره.

واعتبر العزيز أن مطلب تعديل الفصل 47 من الدستور "حق يراد به باطل"، وأوضح أن "من المفروض على المستوى النظري، في إطار ديمقراطية عادية، أن يلجأ أي حزب لم يستطع تكوين الأغلبية إلى الحزب الثاني، مستدركا بأنه "إذا تمّت صناعة لحظة تاريخية ضد حزب معين فستغيب الديمقراطية"، وموضّحا أن "القوانين لا تعني الأشخاص، بل هي عامة وتهم الجميع"، كما دعا المطالبين بتعديل الفصل 47 من الدستور إلى إعادة النظر في طريقة عملهم.

وأقرّ العزيز بأن الأحزاب التي تستفيد من الإمكانات لا تقوم بدورها، رغم أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع هو المحدّد، متسائلا عن الدوافع الحقيقية لتوجّه المواطنين إلى صناديق الاقتراع قصد التصويت، ومشيرا إلى وجود "إفساد للعملية السياسية وتوظيف للدين في السياسة والانتخابات"، ومؤكّدا على وجوب الحسم مع هذه القضايا منذ سنوات؛ كما اعتبر أن "رهان فيدرالية اليسار هو المزيد من النضال الطويل، قصد الوصول إلى الديمقراطية".

قد يهمك أيضًا:

العثماني يحمل بنكيران مسؤولية التأثير على نفسية المغاربة

العثماني يقدم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة أمام مجلسي البرلمان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي يساري يصف مطلب الملكية البرلمانية بالقديم قيادي يساري يصف مطلب الملكية البرلمانية بالقديم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya