الجرندي  يكشف دور بلاده في الحوار الليبي الليبي المرحلة المقبلة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الجرندي يكشف دور بلاده في الحوار الليبي الليبي المرحلة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجرندي  يكشف دور بلاده في الحوار الليبي الليبي المرحلة المقبلة

وزير الشؤون الخارجية التونسية عثمان الجرندي
تونس - ليبيا اليوم

قال وزير الشؤون الخارجية التونسى عثمان الجرندي ، إن الملف الليبي يشهد تطورات متسارعة وهناك جهود حثيثة للدفع بالتسوية السياسية المنشودة في هذا البلد ولا أدلّ على ذلك من الإعلان عن احتضان تونس للاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي في مطلع نوفمبر المقبل، وهو محطة جد هامة سيكون للمغرب شرف احتضانها بعد مسار قادته تونس بالتنسيق مع الجزائر والتشاور مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قصد دعوة الفرقاء الليبيين للعودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف العملية السياسية.

وأضاف الجرندي، في حوار لجريدة “المغرب”، أن رئيس الجمهورية التونسية عقب لقائه يوم 12 أكتوبر 2020 مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة السيدة «ستيفاني وليامز» أكد أن تونس ستعمل على وضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق الهام ، مضيفا، نعتقد أن اختيار بلادنا لأن تكون أرض تجميع للأشقاء الليبيين ينسجم مع ما أبدته تونس على لسان رئيس الجمهورية من مواقف ثابتة ومبدئية تجاه الأزمة في هذا البلد الشقيق في مقدمتها الوقوف على نفس المسافة والحياد التام من جميع الأطراف والدفع نحو حل سياسي سلمي للأزمة الليبية بعيدا عن التدخلات الخارجية والحلول العسكرية.

وتابع الجرندي، كما تعلمون كان الرئيس قيس سعيد من أول الداعين – خلال استقباله لرئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز – في شهر سبتمبر الماضي إلى احتضان تونس مؤتمرا للحوار الوطني بين مختلف الفرقاء الليبيين، تحت رعاية الأمم المتحدة، وهو توجه يندرج في إطار مقاربة سيادته لحل الأزمة الليبية الداعية إلى اعتماد الحوار والتوافق كسبيل وحيد لإنجاح المسار السياسي، متابعا، أعتقد بأن الحوار الليبي- الليبي الشهر القادم سيكون حلقة مهمة وسيكون له إسهام فاعل في تقريب وجهات النظر والخروج بتصورات عملية تخرج ليبيا من أزمتها وتدخلها في مرحلة جديدة حتى يتفرغ الأشقاء الليبيون لبناء وطنهم في كنف الأمن والاستقرار.

واستطرد، بالعودة إلى قرار رئيس الجمهورية إيفاد سفير إلى ليبيا أعتقد أن ذلك يندرج في ذات المقاربة ويعتبر رسالة هامة مضمونها مواصلة وقوف تونس القوي إلى جانب ليبيا الجارة والتي تربطنا بها علاقات متنوعة وواعدة على جميع الأصعدة، مضيفا، أعتقد أن الملف الليبي – اليوم – أخذ منحى سليما وايجابيا وهو التفاوض ووقف إطلاق النار، مستطردا، ونلاحظ انه في مختلف جولات التفاوض سواء في إطار هياكل الأمم المتحدة وغيرها أو خلال مؤتمر برلين تعزّز التوجه نحو الحل السلمي التفاوضي الذي يخدم استقرار ليبيا ووحدتها وامن الليبيين وازدهارهم، وأشقاؤنا الليبيون اليوم مقتنعون أكثر من أي وقت مضى بأنه لا مجال لحل الأزمة إلا عن طريق التفاوض السلمي بين جميع الأطراف الليبية ودون تدخل أجنبي.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الزاوية لتكرير النفط تبحث مدى جاهزيتها لاستئناف الإنتاج
القوى الوطنية ترفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرندي  يكشف دور بلاده في الحوار الليبي الليبي المرحلة المقبلة الجرندي  يكشف دور بلاده في الحوار الليبي الليبي المرحلة المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:11 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة السابعة : بلجيكا - بنما- تونس - انجلترا

GMT 17:26 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

صوص الشوكولاتة لتزيين الكيك والحلويات

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 14:51 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" ينسحب من حقل العمر النفطي في دير الزور بعد تلغيمه

GMT 02:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون بريطانيون يبتكرون نموذج ثلاثي الأبعاد للفقرات

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 01:47 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دوللي عياش تخوض مغامرة جديدة من خلال "وشوشة شات"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya