الحكومة تضع آخر اللمسات على تصميم نقل الاختصاصات إلى الجهات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الحكومة تضع آخر اللمسات على تصميم نقل الاختصاصات إلى الجهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تضع آخر اللمسات على تصميم نقل الاختصاصات إلى الجهات

مجلس الحكومه المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أمام مختلف القطاعات الحكومية مهلة إلى غاية شهر يوليوز المقبل لإعداد تصميم مديري مرجعي يُوضح كيفية نقل الاختصاصات والإمكانات البشرية والمالية التي ستنقل إلى الجهات على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وقد ناقشت الحكومة خلال اجتماعها الأخير، الخميس الماضي، مدى تنزيل مضامين الميثاق الوطني للاتمركز الإداري القائم على الجهوية المتقدمة، وهو ميثاق يحدد معالم نقل اختصاصات الدولة الممركزة إلى الجهات.

ويقصد بالإدارة المركزية مختلف القطاعات الوزارية التي تمارس مهامها على المستوى المركزي، أما المصالح اللاممركزة فهي البنيات الممثلة للإدارة المركزية على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم.

وتُعول الحكومة على تطبيق هذا الميثاق وتعتبره إصلاحاً كبيراً في مسلسل تنزيل الجهوية المتقدمة الذي بدأ سنة 2015؛ إذ بموجب هذا الميثاق سيتم نقل عدد من الاختصاصات والموظفين والإمكانيات المالية إلى تمثيليات جهوية.

وعقدت اللجنة الوزارية للاتمركز الإداري، برئاسة رئيس الحكومة، لقاءات مع عشر قطاعات حكومية بهدف مواكبتها في إعداد تصميم مديري يوضح ما سيتم نقله إلى الجهات، لكن عددا من القطاعات تواجه بعض الصعوبات، خصوصاً تلك التي لا تتوفر على موارد مالية كافية لنقلها إلى الجهات.

ويسعى المغرب من خلال اللاتمركز الإداري إلى التوطين الترابي للسياسات العمومية من خلال أخذ الخصوصيات الجهوية والإقليمية بعين الاعتبار في إعداد هذه السياسات وتنفيذها وتقييمها، كما سيساهم ذلك في دعم عمل الجماعات الترابية في إنجاز برامجها ومشاريعها التنموية.

وستُمكن هذه العملية من تخفيض النفقات العمومية من خلال اعتماد مبدأ التعاضد في الوسائل المادية والبشرية، كما ستمنح لرؤساء المصالح اللاممركزة جهوياً صفة آمرين بالصرف جهويين، إضافة إلى تمكين رؤساء التمثيليات الإدارية اللاممركزة تدريجياً من صلاحيات تدبير المسار المهني للموارد البشرية الخاضعة لسلطتهم عل الصعيدين الجهوي والإقليمي.

كما سيُمكن اللاتمركز الإداري من تقريب الخدمات العمومية التي تقدمها الدولة إلى المواطنين المرتفقين، سواء كانوا أشخاصاً ذاتيين أو اعتباريين، وتحسين جودتها وتأمين استمراريتها، وتحقيق الفعالية والنجاعة في تنفيذ البرامج والمشاريع العمومية على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم.

وفي حالة نجاح المغرب في هذا الورش، فإن ذلك سيخف العبء على الإدارات المركزية، ويحقق السرعة في اتخاذ القرارات على المستوى المحلي عوض انتظار قرار القيادة المركزية، وهو ما سيؤثر إيجاباً على عدد من الخدمات والمشاريع، إضافة إلى ضمان سهولة التنسيق بين الإدارات في الجهة أو الإقليم، ما سيعطي دفعة قوية للجهوية المتقدمة المتعثرة.

قد يهمك أيضًا:

الحكومة المغربية تعجز عن ضبط الأسعار في شهر رمضان

العثماني يترأس اجتماع لجنة وزارية لتجاوز تعثرات البرنامج الحكومي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تضع آخر اللمسات على تصميم نقل الاختصاصات إلى الجهات الحكومة تضع آخر اللمسات على تصميم نقل الاختصاصات إلى الجهات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya