بارقة أمل تلوح في أفق النطق بالحكم في قضية المهداوي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بارقة أمل تلوح في أفق النطق بالحكم في قضية المهداوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بارقة أمل تلوح في أفق النطق بالحكم في قضية المهداوي

الصحافي حميد المهداوي
الرباط - المغرب اليوم

في تطور جديد لقضية محاكمة الصحافي حميد المهداوي، مدير موقع "بديل" المتوقف عن الصدور المتابع ضمن ملف نشطاء حراك الريف بجنحة عدم التبليغ عن جناية المس بأمن الدولة، قررت المحكمة، ليلة الاثنين، فصل ملفه عن ملف باقي المعتقلين.

وبعد مرافعات مطولة لأعضاء هيئة دفاعه، قررت الهيئة، برئاسة القاضي علي الطرشي، فصل ملف المهداوي عن ملف معتقلي حراك الريف، بعدما أقدمت في بداية المحاكمة على ضمه، مع تأخيره إلى غاية الخميس لاستكمال المرافعات والنطق بالحكم.

وأكد القاضي السابق محمد الهيني، في تصريح لهسبريس، أن هذه الخطوة تبشر بانفراج في الملف، وتعد إيجابية قبل إصدار المحكمة نطقها في القضية.

وشدد المحامي الهيني على أن فصل ملف الصحافي المهداوي "رسالة إيجابية نتمنى أن تتكلل بإصدار حكم ببراءته من المنسوب إليه بعد تقديم الدفاع والمتهم أدلة على براءته من التهمة".

وفي السياق نفسه، قررت الهيئة عقد جلسة اليوم الثلاثاء ومنح المتهمين الذين يقاطعون الجلسات الكلمة الأخيرة، على أن تصدر أحكامها ليلة اليوم ذاته بعد إدخال الملف للمداولة.

وتنتظر أسرة الصحافي حميد المهداوي بارقة أمل بعد فصل ملفه عن ملف باقي المعتقلين، معبرة عن أمانيها بإصدار حكم لصالحه.

وشهدت جلسة محاكمة المهداوي حضور عدد من الحقوقيين والفاعلين المدنيين والشخصيات البارزة، على رأسهم كل من رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أحمد الهايج، وعبد الإله بنعبد السلام، منسق الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، وعضوي "حركة أمل" عبد الحميد الحداد وقاسم البسيط، وحبيبة الديواني، عضو جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، وأحمد المرزوقي، المعتقل السابق في سجن تزمامارت.

وقال المحامي عبد العزيز النويضي إن "المهداوي حشر في هذا الملف الذي غابت عنه عناصر مادية ومعنوية تثبت هذه التهم المنسوبة إليه، ومتابعته غياب للحكامة الأمنية".

أما محمد الهيني، فقد أكد في مرافعته أن "المحكمة بفحصها للمكالمات لن تجد أي أثر لأي خطط أو أفعال، وإنما فقط مجرد أقوال ضاربة في المبالغة والافتراض والتناقض لا يمكن الوثوق بها من لدن أي شخص".

وأضاف الهيني في مرافعته الأخيرة في الملف أن "أي شخص في مستوى المهداوي ثقافة ومهنة لن يقوم إلا بما قام به من تجاهل لتصريحات وأقوال البوعزاتي وعدم إعطائها أي اعتبار أو قيمة قانونية، لأنها عبارة عن خرافات وأوهام مليئة بالتناقض والازدواجية في الشخصية، وصادرة عن أحمق لا يعي ما يقوله".

بدوره، النقيب محمد زيان، ختم مرافعته مخاطبا القاضي علي الطرشي بالقول: "أحسدكم على مكانتكم هاته التي سوف تنالون بها الجنة في حال حكمتم ببراءة المهداوي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارقة أمل تلوح في أفق النطق بالحكم في قضية المهداوي بارقة أمل تلوح في أفق النطق بالحكم في قضية المهداوي



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

وجدة تحمل مشعل عاصمة للمجتمع المدني لعام 2018

GMT 10:36 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تونس تسعى لتكرار إنجاز 2006 في مونديال الكرة الطائرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya