البام يقترحُ تولي النيابة العامة مسؤولية إثبات الإثراء غير المشروع
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"البام" يقترحُ تولي النيابة العامة مسؤولية إثبات الإثراء غير المشروع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فريق "البام"
الرباط - المغرب اليوم

بعد حرب التصريحات بين الحكومة ونواب الأصالة والمعاصرة بخصوص المواد المتعلقة بمحاربة الفساد ضمن مشروع القانون الجنائي، طالب فريق "البام" بمجلس النواب أن تتولى النيابة العامة مسؤولية إثبات الإثراء غير المشروع.

وأوضح فريق "الجرار"، ضمن تعديلاته على مشروع القانون الجنائي، أن جرائم الإثراء غير المشروع "يجب أن يقع عبء الإثبات على النيابة العامة لا المتهم؛ لأن ذلك يدخل في إطار القاعدة العامة للإثبات".

وشدد فريق الأصالة والمعاصرة على أنه لا يمكن متابعة المتورط في جريمة الإثراء غير المشروع "إلا بناء على تقرير معد من قبل المجلس الأعلى للحسابات في حق الشخص المعني بالأمر".

ويرى المصدر ذاته أن "إدخال تقرير المجلس الأعلى للحسابات جاء لكونه الجهة التي تتلقى التصريح بالممتلكات، وبالتالي لتوفير الضمانات الكافية في مجال محاربة جريمة الإثراء غير المشروع".

وحافظت تعديلات نواب "البام" على العقوبات نفسها الخالية من السجن في جرائم الإثراء غير المشروع، مشيرة إلى أنه "يعد مرتكبا لجريمة الإثراء غير المشروع، ويعاقب بغرامة من 100.000 إلى 1.000.000 درهم، كل شخص ملزم بالتصريح الإجباري بالممتلكات طبقا للتشريع الجاري به".

وسبق للمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أن اتهم "البام" بعرقلة المصادقة على مشروع القانون الجنائي بسبب الإثراء غير المشروع؛ لكن نواب "الجرار" اعتبروا تصريحات المسؤول الحكومي مجرد تهرب من مسؤوليته في محاربة قضايا الفساد في البلاد.

من جهة ثانية، اقترح "البام" إضافة الجنايات لتشمل أيضا الاستفادة من العقوبات البديلة التي يحكم بها بديلا للعقوبات السالبة للحرية، داعيا في تعليله إلى أنها "تسمح الحكم بالتدابير والعقوبات البديلة بالنسبة للجنح والجنايات التي تصل فيها العقوبة ثلاث سنوات حبسا، بعد قضاء المحكوم عليه عقوبة لا تقل عن سنة من المدة المحكوم بها، للتخفيف من حدة اكتظاظ السجون ولتوسيع مجال الاستفادة من التدابير والعقوبات البديلة".

وكان نواب الأغلبية الحكومة طالبوا بتوسيع باب العقوبات البديلة المدرجة ضمن مشروع القانون الجنائي، لتشمل سحب جواز السفر ورخصة السياقة.

وينص مشروع القانون الجنائي، لأول مرة، على العقوبات البديلة لمواجهة ظاهرة الاكتظاظ في العديد من المؤسسات السجنية بالبلاد؛ وأبرزها العمل لأجل المنفعة العامة، والغرامة اليومية، وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية.

والعقوبات البديلة هي "العقوبات التي يحكم بها بديلا للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها سنتين حبسا"، وفق مشروع القانون الجنائي المعروض على أنظار مجلس النواب.

قد يهمك ايضا :

العراق المئات يتوافدون لساحة التحرير تحضيرا لتظاهرة مليونية

تجدد الاشتباكات بين محتجين والأمن العراقي وسقوط جرحى وسط كربلاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البام يقترحُ تولي النيابة العامة مسؤولية إثبات الإثراء غير المشروع البام يقترحُ تولي النيابة العامة مسؤولية إثبات الإثراء غير المشروع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017

GMT 02:54 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المعتصم المصراتي يشارك "براغا" فوزه على حساب فاماليساو

GMT 23:18 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لقاء "ودي"بين الملك محمد السادس والعاهل البحريني

GMT 07:29 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعيٌ صادرٌ من ديوان البلاط السلطاني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya